هدأت الاشتباكات التي كانت مشتعلة بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين في محيط مديرية أمن بورسعيد اليوم، حيث تبادل الطرفان رشق الحجارة وضرب طلقات الخرطوش. وتدخلت قوات الجيش لصد الجانبين وصنعت كردونا حول المنطقة، ثم زادت حدة الاشتباكات وتقهقر الجيش إلى الخلف واستقر أمام مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد، بعد أن ألقى جنود الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين. وعلى صعيد آخر، يستمر العصيان المدني في يومه الثامن عشر في المحافظة، بإغلاق عشرات المؤسسات العامة والخاصة فيما عدا المؤسسات الحيوية التي تعمل في حذر خوفا من تفاقم الأحداث، كما تغلق البنوك أبوابها قبل الوقت المحدد لها خوفا من أحداث العنف.