أضرب، صباح اليوم، العشرات من الممرضين والممرضات بمستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، احتجاجا على سوء أوضاعهم الوظيفية، وسوء حالة المستشفى، وتدني الخدمات بها. ويقول ضياء محمود، ممرض بالمستشفى، إنهم معينون منذ 10 سنوات، وإلى الآن لم يتم صرف بدل العدوى، في ظل تعنت إدارة المستشفى الجامعي، على الرغم من صرف تلك البدلات إلى أصحاب المؤهلات العليا فقط. وأضافت كريمة أحمد، رئيسة التمريض بالمستشفى، أنهم يعانون من قلة وجبات التغذية وسوءها، بالإضافة إلى قلة أعداد التمريض بالمستشفى، حيث وصل عددهم إلى 69 ممرضا وممرضة فقط، ويعاني أعضاء التمريض بالمستشفى من عدم صرف النبطجيات لمدة 4 شهور، كما أن الجزاءات تتم دون فتح أي تحقيق من قبل إدارة المستشفى. وأشار فتح الله رجب، إلى أن أكبر نسبة إهمال وفساد داخل مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، والأطباء يقومون بتحويل مرضاهم من عياداتهم الخاصة إلى المستشفى لخدمة مصالحهم فقط. ويضيف محمود بغدادي "أننا نعاني من قلة المواصلات في الفترة المسائية، ونضطر إلى السير لمسافة 3 كيلو متر، للوصول إلى أقرب مواصلة خارج الجامعة والمستشفى، ما يعرض حياة العاملين للخطر، بالإضافة إلى سوء معاملة الأطباء لهيئة التمريض بالمستشفى في ظل تجاهل إدارة المستشفى". وهدد أعضاء هيئة التمريض المضربين، بالاستمرار في الاعتصام، والإضراب عن العمل، حتى استجابة المطالب المشروعة، والتي سبق وأن تقدموا بها في عدة مذكرات إلى كل من مدير المستشفى ورئيس الجامعة، ولكن دون جدوى.