أعلنت وكالة الأنباء الإسلامية "بترا"، مقتل 30 شخصًا وإصابة 91 آخرون في تفجير انتحاري مزدوج نفذته حركة طالبان في وسط "كابول" خلال ساعة الازدحام بعد ظهر اليوم، في اعتداءات جديدة في العاصمة الافغانية. وفجر انتحاريان نفسيهما الواحد بعد الآخر، في هجوم كان يستهدف إحداث أكبر عدد من الضحايا، فيما كان موظفو الحكومة يغادرون الوزارة بعد ساعات العمل. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد رادمانيش، لوكالة "فرانس برس" أن وقع الانفجار الأول على جسر بالقرب من وزارة الدفاع، وعندما هرع الجنود ورجال الشرطة والمدنيون إلى المكان، وقع انفجار ثان. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، وحيد مجروح إن الهجوم خلف 30 قتيلًا و91 جريحًا بعضهم في حالة الخطر، مشيرًا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع. وأدان الرئيس مشرف الاعتدائين، قائلا في بيان له: "أعداء أفغانستان فقدوا القدرة على قتال قوات الأمن والدفاع في البلاد، ولهذا السبب يهاجمون الطرق السريعة والمدن والمساجد والمدارس وعامة الناس". وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، على "تويتر" أن وزارة الدفاع كانت هدف الهجوم الأول فيما استهدفت الشرطة في الهجوم الثاني. ووقع الهجوم بعد أكثر من أسبوع، على مقتل 16 شخصًا، عندما اقتحم مسلحون جامعة أفغانستان الاميركية، في كابول في هجوم استمر عشر ساعات دفعت الطلاب المحاصرين إلى طلب النجدة.