بدأت مجموعات «ألتراس أهلاوى» و«ديفيلز»، التابعة للنادى الأهلى، خطوات التصعيد قبل أسبوع من جلسة النطق بالحكم فى قضية «مجزرة بورسعيد» يوم السبت المقبل، المنتظر خلالها الحكم على المتهمين من قيادات الشرطة ممن كانوا مكلفين بتأمين مباراة الأهلى والمصرى التى راح ضحيتها 72 مشجعاً من جماهير الأهلى. نظمت مجموعة «ألتراس ديفيلز» مسيرة، مساء أمس الأول، استهدفت فرعى نادى القضاة بالإسكندرية؛ حيث قطعت الطريق بشكل جزئى أمام نادى القضاة الواقع على البحر، لتوزيع البيان الذى يهدف إلى تذكير المواطنين بالقضية، والحشد لجلسة النطق بالحكم، وهتفوا: «قفلوا الباب قطعوا النور.. والداخلية عليها الدور»، ثم توجهوا إلى قسم شرطة الرمل وأشعلوا أمامه الشماريخ. واختتمت المجموعة المسيرة أمام نادى القضاة بشارع مصطفى كامل؛ حيث لجأ الأمن لإغلاق البوابات خوفاً من اقتحامه، فيما أنهت المجموعة مسيرتها بالتأكيد على أنها مجرد بداية لحملات حشد تستمر على مدار الأسبوع الحالى وحتى جلسة 9 مارس الجارى. وحاصرت مجموعة «ديفيلز» بمحافظة الشرقية الفيلا الخاصة باللواء محمد كمال جلال، مدير أمن المحافظة، ووضعوا لافتة تحمل رسالة تفيد بأن 9 مارس سيشهد القصاص من قياداتها. على الجانب الآخر، وضعت مجموعة «ألتراس جرين إيجلز»، التابعة للنادى المصرى البورسعيدى، لقطات فيديو على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تؤكد براءتها من تهمة محاولة اقتحام سجن بورسعيد فى 26 يناير الماضى فى يوم إحالة أوراق 21 متهماً فى القضية إلى فضيلة المفتى. وأوضحت «جرين إيجلز»، من خلال اللقطات، أن الشرطة استهدفت المواطنين من مسافات بعيدة بإطلاق النار العشوائى، مختتمة بعبارة: «قضية الحرية ليست للعبيد، لكنها قضية للأحرار».