قالت روابط ألتراس المصرى والأحزاب والقوى السياسية فى بورسعيد، إنها قررت عدم السماح بخروج المتهمين فى أحداث مجزرة الاستاد من محبسهم فى سجن بورسعيد، لحضور جلسة النطق بالحكم السبت المقبل بأكاديمية الشرطة. وأكدت قبول الحكم العادل أياً كان مع اتخاذ كافة الوسائل القانونية، لرفع الظلم عن بورسعيد وأبنائها. وأضافت القوى فى بيان أن المتهمين قد يتعرضون للخطر على يد «ألتراس الأهلى» الذى بدأ من الآن فى حشد الآلاف لحضور الجلسة، ودعوا شعب بورسعيد بكل طوائفه إلى الوقوف أمام السجن لمنع خروج المتهمين. وحمَّل البيان أجهزةَ الدولة المسئولية عن تفاقم الأوضاع حال عدم الاستجابة لمطالبهم التى وصفوها بالعادلة. وطالب البيان بموقف واضح من الدولة، ممثلة فى مؤسسة الرئاسة، فيما يخص التجاوزات ضد بورسعيد، وإعادة التحقيق مع كافة رؤساء الأجهزة الأمنية فى حادث الاستاد. وتظاهر مساء أمس الأول «ألتراس جرين إيجلز» أمام قسم شرطة بورفؤاد ثانٍ المحتجز به 4 من المتهمين فى قضية بورسعيد لمؤازرتهم، ونظم ألتراس «جرين إيجلز» التابع للنادى المصرى وقفة أمام المقصورة الرئيسية للنادى أمس، لرفض إهانة مدينتهم، ووصفوا وقفة التحرير ب«القصاص الباطل تحت غطاء الثورة» بمشاركة قوى سياسية صاحبة أغراض، على حد قولهم، وأطلقوا على أنفسهم اسم «أحفاد 56» رداً على لافتات «ألتراس الأهلى» التى وصفتهم باليهود. وسادت حالة من الارتياح أعضاء مجموعتى ألتراس «أهلاوى»، و«ديفيلز» وأهالى شهداء مجزرة بورسعيد، بعد نجاح المؤتمر الشعبى الذى نظموه بميدان التحرير، أمس الأول، فى إطار حملة تذكير الشارع المصرى بالمجزرة. وأكد أهالى الشهداء والألتراس أن المؤتمر حقق الغرض منه بعد تجاوب المواطنين مع حملة التذكير، وعودة التعاطف معهم، بعد عام من التشويه، على حد تعبيرهم، معتبرين أن المؤتمر مثل إنذاراً أخيراً، بعد إعلانهم أن غياب القصاص لن يقابله سوى الفوضى.