سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«إلا الجيش».. مليونية أمام المنصة ضد «أخونة القوات المسلحة» «الجبالى وبكرى وأبوحامد» أبرز الحضور.. و30 حزباً سياسياً يشاركون.. و«زكى»: لا يوجد أى أمل فى تحقيق أهداف الثورة
ينظم اليوم «متظاهرو المنصة، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، وحركة الأغلبية الصامتة»، بالإضافة لتيار الاستقلال، الذى يضم ما يقرب من 30 حزباً سياسياً، مليونية أمام النصب التذكارى بمدينة نصر بعنوان «الجيش فى قلوبنا»، لدعم القوات المسلحة، وتأييدها ضد ما سموها، «محاولات الأخونة». يشارك فى المظاهرات عدد من الشخصيات العامة والسياسية أبرزها «المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقاً، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والملحن عمرو مصطفى»، وعدد كبير من العسكريين المتقاعدين أبرزهم «اللواء مدحت الحداد». وتبدأ فعاليات المليونية عقب صلاة الجمعة بأداء صلاة الغائب على شهداء الثورة، ويسعى بعض المنظمين لتنظيم مسيرة إلى وزارة الدفاع لدعم القوات المسلحة، وللمطالبة بعودتها إلى الحكم، وهو ما يرفضه البعض الآخر مكتفين بالمنصة. وأعلن المتظاهرون أنهم سيقطعون الطريق فى اتجاه «رابعة العدوية»، بينما قررت قوات المرور تقسيم الطريق الآخر لتيسير حركة المرور. وقالت الائتلافات الداعية، فى بيان لها أمس، إن الجيش المصرى هو الدرع الواقية للشعب من الإخوان، فلذلك لا بد من دعمه ضد أى محاولة لأخونته، بعد مخطط إخراج الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، والقيادات الحالية من مناصبهم، بعد أن أكدوا دعمهم للشعب. وقال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، إنه سيشارك فى المليونية للتأكيد على دعم القوات المسلحة فى مواجهة محاولات «الأخونة»، وطالب جموع الشعب للوجود فى المليونية لدعم القوات المسلحة، مشدداً على أن الفريق السيسى لن يرضى بأى تدخل فى شئون القوات المسلحة، وأن الجيش هو حائط الصد للشعب ضد «الإخوان». وقال اللواء مدحت الحداد، منسق ائتلاف «العسكريون المتقاعدون»، إنهم دعوا لمليونية اليوم لدعم الجيش لمواجهة ما وصف ب«محاولات أخونة المؤسسة العسكرية»، وذلك للتعبير عن رفض أى تدخل فى شئون القوات المسلحة حتى «لو كانت من الرئيس محمد مرسى». وأوضح أن التوتر الذى حدث بين مؤسسة الرئاسة والجيش مؤخراً جاء على خلفية تحفُّظ «مرسى»، على تعويم الجيش للأنفاق القائمة على الحدود مع غزة والتى تمثل تهديداً لأمن الدولة المصرية. من جانبه، قال فتحى الصيفى، رئيس حركة «ائتلاف الأغلبية الصامتة»، إنهم دعوا للمليونية لأن هناك خطة للقضاء على قيادات الجيش كما حدث بعد تولى الرئيس مرسى الحكم بإقالة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، مشدداً على أن الفريق السيسى هو من يتصدى لمحاولة «الأخونة». وأشار «الصيفى» إلى أن المظاهرات لتوعية الشعب بخطة «أخونة الجيش»، وللمطالبة بدعم قيادات القوات المسلحة، والانصياع لطلبات الشعب وليس «مرسى وجماعته»، محذراً من أنه لو جرى القضاء على قيادات الجيش وأخونته فإن مصر ستتحول إلى سوريا جديدة. من جانبه، قال المستشار أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى، منسق عام «تيار الاستقلال»: إن أحزاب التيار قررت المشاركة بعد التلويح بإقالة اللواء عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والتصريحات العدائية من بعض قادة تنظيم الإخوان تجاه الجيش. وأضاف، فى مؤتمر صحفى أمس، أن التيار سيتخذ الإجراءات القانونية ضد ما نُشر حول المؤسسة العسكرية، قائلاً: «سندعم تأييد المشاركة الشعبية أمام منصة الجندى المجهول»، مشيراً إلى وجود تنسيق بين أحزاب التيار وجمعية وائتلاف المحاربين القدامى. وقال الدكتور نبيل زكى، المتحدث باسم التيار: «هناك تطلعات لدى البعض بأن يتدخل الجيش لإنقاذ البلاد من الإخوان، فى المقابل ستعجز أى قوة عن أخونة الجيش وتحويل مساره». وأضاف: «لا يوجد أى أمل فى تحقيق أهداف الثورة فى ظل حكم الإخوان»، وتابع: «سنحتج خلال المليونية على كل ما يجرى فى المشهد السياسى، خصوصاً قرارات الرئيس مرسى». على صعيد متصل، دعا الدكتور محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين، عضو مجلس الشعب السابق، الشعب المصرى إلى تنظيم مظاهرات متنوعة فى جميع المحافظات وأمام قصر الاتحادية وفى ميدان التحرير وقت زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والذى من المفترض أن يصل القاهرة غداً السبت قادماً من تركيا فى إطار جولته الموسعة، معلناً مشاركته فى مليونية «إلا الجيش». وقال: «النظام الحالى يوهم الشعب والعالم أن الأزمة السياسية فى مصر مرتبطة فقط بضمانات الانتخابات وتغيير الحكومة»، وأضاف: «يجب أن يعلم النظام أنه فقد شرعيته وأن جميع المؤسسات «باطلة»، والهدف من بنائها هو أخونة الدولة وسرقة السلطة».