سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«فلسطين» ترفض مبادرة رئيس برشلونة للسلام مع «إسرائيل» و«روسيل» يستنجد ب«أوباما» لإقامة مباراة بين النادى الكتالونى ومنتخب «فلسطين - إسرائيل».. و«هنية» ل«الوطن»: الفكرة مرفوضة من الأساس
رفض عبدالسلام هنية، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينى، اقتراح ساندرو روسيل رئيس نادى برشلونة الإسبانى بإقامة مباراة ودية بين ناديه ومنتخب يجمع لاعبى فلسطين وإسرائيل فى فريق واحد. وأكد هنية فى اتصال هاتفى مع «الوطن» أن الفكرة مرفوضة من الأساس، لأن اللعب مع المنتخب الإسرائيلى شرف لا يتمناه الفلسطينيون. كان روسيل قد اتفق مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، على أن تقام مباراة من أجل السلام تجمع فريق برشلونة بمنتخب يجمع لاعبين من فلسطين وإسرائيل يوم 31 يوليو المقبل، كخطوة نحو السلام فى الشرق الأوسط. واجتمع روسيل ونائبه خافيير فاوس مع الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز فى تل أبيب، ثم توجها إلى رام الله لإجراء مقابلة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن وجبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينى. وقال روسيل خلال زيارته إلى تل أبيب: «نرغب بالتعاون مع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية فى تسويق فكرة إقامة مباراة من أجل السلام». وأضاف: «برشلونة، وبكل تواضع مؤسسة رياضية اجتماعية تهتم بحل قضايا أى جهات فى العالم، ولذلك نضع أنفسنا فى خدمة المساهمة فى تعزيز جسور السلام والحوار بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى». وأردف: «نريد أن نضع فريقنا ولاعبينا من أجل إقامة مباراة كرة القدم؛ ليعم السلام والأمل، نريد أن نساهم فى توسيع قنوات الحوار بين المجتمعين ونساعد على التقريب بينهما». ونقلت الصحف الإسرائيلية خبر مبادرة رئيس برشلونة، وتصريح إفى لوزن، رئيس الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم الذى قال: «الآن الأمر فى يد السلطة الفلسطينية». ووضعت صحيفة «هآرتس» فى مؤخرة الخبر فقرة، قالت فيها إن الأمر الذى سيقف أمام إتمام الاتفاق هو صعوبة موافقة الأمن الإسرائيلى على دخول اللاعبين والمشجعين الفلسطينيين إلى إسرائيل. من جانبها، قالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية المقربة من نادى برشلونة إن ساندرو روسيل رئيس النادى سيذهب إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما لاستكمال مسيرة المفاوضات حول إقامة مباراة بين فريق برشلونة ومنتخب يجمع لاعبين من فلسطين وإسرائيل، وذلك بعدما توجه إلى تل أبيب ورام الله لعرض الفكرة على الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ومحمود عباس أبومازن، رئيس السلطة الفلسطينية.
