فتح متظاهرو دسوق طريق "إسكندرية – كفر الشيخ" من أمام موقف دسوق العمومي، أعلى الكوبري العلوي، بعد قطعه لمدة 5 ساعات بدأت بعد صلاة الجمعة. وقال إبراهيم جمعة، منسق التيار الشعبي بدسوق، إنهم فتحوا الطريق حرصا على مصالح المواطنين، وأن الهدف من قطعه كان توجيه رسالة للمحافظ سعد الحسيني بأنه غير مرغوب فيه، ولا في نائبه الذي عينه نائبا لرئيس المدينة، رغم أنه لا يملك المقومات ولا الكفاءة. وأضاف عماد العزب تم فتح الطريق أمام السيارات، ولكننا سنصعد من احتجاجنا ضد ممارسات المحافظ الإخواني. وكان الآلاف من مواطني دسوق والقوى السياسية والثورية، قد خرجوا في مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، من أمام ساحة مسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق، طافت شوارع المدينة ثم وصلت لمقر الوحدة المحلية، وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"يا حسيني برّه برّه دسوق بلدنا مدينة حرة". وخرج مجموعة من البلطجية، كانوا بالمجلس، واعتدوا على المتظاهرين بالأسلحة البيضاء والشوم وأصابوا بعضهم، ما اضطر المتظاهرون إلى صعود الكوبري العلوي واعتصموا عليه، وقطعوا الطريق من الجانبين، ما أدى إلى تكدس السيارات عليه لمسافة 5 كيلو مترا. ولم تجرِ فيه أي مفاضاوضات مع المتظاهرين من قبل الأمن أو الجهات المحلية، بعد رفض مدير الأمن مواجهة المتظاهرين، وصدرت تعليمات أمنية للكمين أعلى الكوبري بعدم التعرض للمتظاهرين، حسب قول أحد أمناء شرطة الكمين.
