نظم طلاب حركتي مقاومة والاشتراكيين الثوريين، بالتعاون مع طلاب حزب الدستور بجامعة حلوان، معرضًا طلابيًا لمناهضة سياسة جماعة الإخوان المسلمين والنظام الحاكم. شمل المعرض لافتات ورقية مناهضة للجماعة وأخرى ضد التحرش بالمرأة وتهميش دورها بالمجتمع، والتنديد بمقتل الناشط محمد الجندي وعمر بائع البطاطا، باعتبارهما شعلة لثورة جديدة. وحملت بعض اللافتات عبارات "إحنا مش حزب سياسي أو تيار بيحاول يجذب ناس.. إحنا مجموعة بتتحرك بتفكيرها" و"استمروا في الهري وإحنا هنستمر في الفعل" و"أيوه الأولتراس ممول ومخترق من الإخوان.. عشان كده هتفنا لسه في مصر العدل غياب، لسة في مصر رئيس كداب". ومنح المعرض فرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم في أهداف المعرض وتوجهاته، حيث أوضح معاذ سيد، عضو حركة مقاومة، أنه تم إضافة لوحات "اترك تعليقك" لاستطلاع رأي الطلاب داخل الجامعة عما يدور من أحداث في البلاد، وكعامل جذب للطلاب. وأكدت ياسمين محمد، إحدى القائمين على المعرض، رفضهم التام للنظام الحالي وما به من مغالطات تسعى وراء سيطرة فصيل واحد على كل أجهزة الحكم داخل مصر، على حد قولها، مشيرة إلى أن المجتمع ما زال يُحَمِّل الضحية ذنب الجريمة، حيث توصف الفتاة التي تنزل إلى الميدان أو تشارك بالتظاهرات بأنها "سيئة السمعة"، مستنكرة ظاهرة التحرش التي أصبحت تسيطر على الشارع المصري. ودار خلال المعرض العديد من المناقشات الكلامية بين الطلاب، فمنهم من أيَّد القائمين على المعرض وشجعهم على أهدافهم، والبعض عارضوا وتناقشوا، وأبدى كل فرد وجهة نظره أمام الطرف الآخر مع احترام كل جهة رأي الأخرى.