أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، أن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية اضربوا عن الطعام ليوم واحد، تضامنا مع أسرى آخرين مضربين منذ فترة طويلة. وبحسب أرقام النادي، فإن 800 أسيرا من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، بدأوا الإضراب في سجون إيشيل وريمون ونفحة. وقالت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في النادي، "إضراب الأسرى يأتي تضامنا مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام". ويخوض أربعة أسرى فلسطينيين هم: سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان، إضرابا عن الطعام منذ عدة أشهر. وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، سيفان وايزمان، إن 500 سجين فلسطيني في سجني ريمون وإيشيل رفضوا صباح اليوم وجبة الإفطار، وأعلنوا أنهم سيقومون برفض الغداء والعشاء. ومن جهة أخرى، تعقد محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، بعد ظهر اليوم، جلسة للأسير سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ أغسطس 2012، احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد خروجه في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" في أواخر 2011. وتظاهر آلاف الفلسطينيين، أمس، في الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام. ومن جهته، بعث المفاوض الفلسطيني صائب عريقات برسالة إلى وزيرة الخارجية الأوروبية، كاثرين أشتون، طلب فيها التحرك من أجل المعتقلين، ولا سيما المضربين عن الطعام. ودعا عريقات الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات فاعلة لإنهاء الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل، ووضع حد لاستمرار تحديها السافر للقانون الدولي، بما في ذلك القرارات المتعددة للأمم المتحدة. واضاف صائب عريقات أنه على الرغم من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة، فقد استمرت العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بالتطور، فضلا عن السماح لإسرائيل بتعزيز مكانتها كشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة.