أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء 19 فبراير، أن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية اضربوا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع أسرى آخرين مضربين منذ فترة طويلة. وبحسب أرقام النادي فان 800 أسير من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بدؤوا الإضراب في سجون ايشيل وريمون ونفحة. وقالت مسؤولة الإعلام في النادي أماني سراحنة لوكالة فرانس برس "إضراب الأسرى يأتي تضامنا مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام". ويخوض أربعة أسرى فلسطينيين --سامر العيساوي وايمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان--اضرابا عن الطعام منذ اشهر عدة. وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمان لوكالة فرانس برس ان "500 سجين فلسطيني في سجني ريمون وايشيل رفضوا صباح الثلاثاء وجبة الإفطار وأعلنوا بأنهم سيقومون برفض الغداء والعشاء". من جهة أخرى، تعقد محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس بعد ظهر الثلاثاء جلسة للأسير سامر العيساوي، 34 عاما، المضرب عن الطعام منذ أغسطس 2012. واضرب العيساوي عن الطعام منذ أغسطس 2012 احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد خروجه في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أواخر عام 2011. وتظاهر آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام. من جهته، بعث المفاوض الفلسطيني صائب عريقات برسالة إلى وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون طلب فيها التحرك من اجل المعتقلين ولاسيما المضربين عن الطعام. ودعا عريقات الاتحاد الأوروبي إلى "اتخاذ خطوات فاعلة لإنهاء الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل ووضع حد لاستمرار تحديها السافر للقانون الدولي، بما في ذلك القرارات المتعددة للأمم المتحدة"، بحسب وكالة وفا الفلسطينية للأنباء. وأضاف انه "على الرغم من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة، فقد استمرت العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بالتطور فضلا عن السماح لإسرائيل بتعزيز مكانتها كشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة"، بحسب الوكالة.