أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنه تم قبوله عضوا مراقبا بحزب الاشتراكيين الأوروبيين، الذي يضم جميع الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية الأوروبية وأحد التكتلات المهمة داخل البرلمان الأوروبي، وذلك بعد قبول حزب التكتل التونسي، الذي يرأسه رئيس الجمعية التأسيسية التونسية مصطفى بن جعفر، ومنظمة "فتح" الفلسطينية في أواخر العام الماضي. واعتبر حزب الاشتراكيين الأوربيين في بيان له أن قراره يأتي في وقت حاسم للقوى التقدمية في مصر والعالم العربي، حيث يكرر التزام حزب الاشتراكيين الأوروبيين تجاه شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ويعطي دفعة جديدة للدعوات من أجل الكرامة والأمل والتقدم. وقال سيرجي ستانيشيف، رئيس الحزب: "فخور أن أرحب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في عائلتنا التقدمية، وهو ما يعد خطوة كبيرة في تحسين الروابط بين القوى التقدمية على جانبي البحر الأبيض المتوسط"، مشيرا إلى أن الحزب ساهم تحت قيادة الدكتور محمد أبوالغار في التغيير السياسي، وهو صوت قوي وموثوق به "في الدفاع عن قيمنا التقدمية المشتركة"، وأصبح نقطة تجمع من أجل التغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وأكد حسين جوهر، أمين العلاقات الخارجية في الحزب المصري الديمقراطي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن عضوية حزبه في الاشتراكيين الأوربيين تمثل نوعا من التقارب، الذي يساعد على التحول الديمقراطي في مصر وتبادل الخبرات، بما يسمح بصقل الخبرات المحلية في هذا المجال، فضلا عن التعاون في بعض القضايا العالمية المتعلقة بالبيئة والسلام وغيرها، لافتا إلى أن العضوية تتيح له المشاركة في التصويت داخل الحزب الاشتراكيين الأوروبيين على بعض القرارات وليس كلها.