وافق تكتل الاشتراكيين الأوروبيين، الذي يضم الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية بأوروبا على انضمام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومنحه العضوية داخل الحزب، بجانب عدد من الأحزب العربية مثل حزب التكتل التونسي ومنظمة فتح الفلسطينية، وذلك حسبما ذكر بيان ل«المصري الديمقراطي». وأعلن سيرجي ستانيشيف، رئيس تكتل الاشتراكيين الأوروبيين، فى مؤتمر صحفي عقد، الثلاثاء، بالعاصمة البلجيكية بروكسل قبول انضمام «المصري الديمقراطي» لتكتل «الاشتراكيين الأوروبيين»، واعتبرها خطوة لتحسين الروابط بين القوى التقدمية على جانبي البحر المتوسط، واصفا «المصري الديمقراطي» بأنه صوت قوي وموثوق به في الدفاع عن القيم التقدمية المشتركة، وأصبح نقطة تجمع من أجل التغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وأضاف «ستانيشيف» أن الثورة المصرية بعد عامين من قيامها أصبحت فى خطر، وعلى حزب المصري الديمقراطي أن يكون القوة المركزية الإيجابية داخل جبهة الإنقاذ الوطني، لافتا إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة فرصة لاستعادة الحوار الوطني بين كل التيارات السياسية المصرية، للاستجابة لمطالب الشعب، وتجنب مخاطر الاستقطاب والتطرف. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن انضمام حزبه ل«الاشتراكيين الأوروبيين» فرصة لتبادل الخبرات بين الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، وسيعطي حزبه دفعة للتحضير للانتخابات البرلمانية المقبلة.
