أعلن مسؤول أمريكي، أن شرطي أسود هو من أطلق النار على الشاب الأسود سيلفيل سميث، الذي قتل على يد الشرطة في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن شمال الولاياتالمتحدة، السبت الماضي. وجاء الإعلان على لسان قائد شرطة ميلووكي، إداورد فلين، خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس، ولم يفصح فلين عن هوية الشرطي. وشهدت ميلووكي مظاهرات ليل السبت وفجر الأحد، عقب الواقعة، تم خلالها إحراق 6 مباني تجارية، بينهما محطة للوقود، وتم إطلاق النار على سيارات الإطفاء والشرطة التي توجهت للمكان، كما تعرض عدد من الصحفيين للهجوم. وتظاهر عدد من الأشخاص، بينهم أقارب لسميث "23 عاما"، مساء، في حديقة "شيرمان" بالمدينة، ضد "التحيزات المسبقة للشرطة ضد السود". وتحدث خلال المظاهرة شاب عرف عن نفسه بكونه شقيق القتيل، دون أن يفصح عن اسمه، قائلا، وقد أجهش بالبكاء:"إن سميث لديه رخصة لحمل السلاح، وإن السلاح الذي كان يحمله عند مقتله، كان مرخصا، مضيفا: "إذا لم تتحقق العدالة لن يكون هناك سلام". وكانت الشرطة قالت، إن سميث فر من سيارته التي أوقفتها الشرطة السبت، وكان يحمل سلاحا رفض إلقاءه عندما طلب منه الشرطي الذي كان يطارده ذلك، ما دفع الشرطي لإطلاق النار عليه. وقالت السلطات، إن سلاح سميث كان مسروقا، وإنه كان من أصحاب السوابق.