يشارك آلاف الموظفين بمختلف اختصاصاتهم في منافسات أولمبياد "ريو 2016"، من أجل ضمان سير الأمور على ما يرام، ومن بين تلك الوظائف فهناك وظيفة، تعتبر الأكثر مللًا، وهي "سباح الإنقاذ" في حمام السباحة بالمسابقة. فيجب على المنقذ، أن يكون موجودًا قرب حمام السباحة، الذي يتنافس فيه السباحين المحترفين، حتى في وجود السبّاح الأسطورة مايكل فيلبس، الذي حصد إلى الآن 25 ميدالية في أحواض السباحة الأولمبية، الذي يتنافس مع نظرائه على قطع المسابح الأولمبية في ثوان وأجزاء من الثانية، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية. فيما ينص القانون في البرازيل، التي تستضيف الأولمبياد في مدينة ريو دي جانيرو، على وجوب وجود منقذ سباحة في أي حوض تتجاوز أبعاده 20 قدم للطول والعرض، وهو حال كل المسابح التي تستضيف المنافسات. وعلى الرغم من أن فرصة غرق أو مجرد حاجة أي من السبّاحين الأولمبيين للمساعدة تكاد تكون معدومة، إلا أن المنقذين لم يغيبوا عن مقاعدهم خلال منافسات السباحة في أولمبياد ريو، كما لم تجد طواقم المنقذين تلك إلى الآن أي شيء لوجودها ولم تتدخل في أي حالة غرق، وعلى الأرجح فإنها لن تتدخل أبدًا.