أ ش أ تواصل السباحة الفلسطينية ماري الأطرش الاستعداد لتمثيل بلادها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 رغم الظروف الصعبة وقلة الامكانيات حيث تخوض منافسات 50 متر سباحة حرة. ويتولى موسى نواورة تدريب البطلة الأطرش قبل التوجه إلى الجزائر للانضمام إلى بعثة فلسطين لتختتم تدريباتها قبل الانطلاق إلى البرازيل للمشاركة فى أولمبياد ريو. أفضل رقم لماري هو 29.91 ثانية أي أبطأ بخمس ثوان عن الرقم المطلوب للتأهل إلى الأولمبياد. ..وتنافس الأطرش بفضل برنامج اللجنة الأوليمبية الدولية للدول التي لم يتمكن أبطالها الأولمبيين من تحقيق الحد الأدنى المطلوب للتأهل. وقالت السباحة الشابة في تصريح لوكالة الانباء الاسبانية "نواجه نحن الفلسطينيون صعوبات عديدة للمشاركة في المنافسات العالمية، ليس لدينا تجهيزات مثل الدول الأخرى"، الأمر الذي دفعنا لتكثيف جرعة التدريبات بواقع مرتين يوميا. وتوجد بمدينة القدس، الواقعة على بعد ثمانية كلم من بيت ساحور، مسابح أوليمبية بطول 50 مترا، لكن الأطرش تضطر للتدرب في مسابح طولها 25 مترا بسبب رفض "إسرائيل منحها تصريحا لمغادرة الضفة الغربية إلا في مناسبات معدودة مثل أعياد الميلاد أو عيد الفصح.، وأوضحت الأطرش "تجهيزاتنا محدودة. عدم وجود مسابح أوليمبية (في فلسطين) يؤدي لصعوبات لكننا نتحلى بالطموح ونرغب في رفع علمنا وحمل اسم الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم". ومن جانبه، أعرب مدربها موسى نواورة عن ثقته في نجاح ماري الأطرش، وقال من أجل تعويض الفارق في طول المسبح فإننا نعمل بأقصى جهد ". وسبق للأطرش أن ظهرت في منافسات عالمية بالصين ولبنان وقطر ودبي وروسيا، ورغم إدراكها أن أرقامها لا تصل للحد الأدنى المطلوب، إلا أنها تشعربالفخر وتتمنى إيصال رسالة القضية الفلسطينية للعالم". وتؤكد السباحة الفلسطينية "اقدم مشاركتي فى الدورة الاولمبية كهدية للفلسطينيين".. وكشفت السباحة الفلسطينية أنها تحظى بدعم والديها منذ الطفولة وشجعت جميع الرياضيين على "مواصلة التدريب لتحقيق طموحاتهم"، وقالت "أقول لكم لا تفقدوا الأمل مطلقا في أن تصبحوا من أبطال العالم". وتضم بعثة فلسطين لأولمبياد ريو ستة رياضيين هم السباحة ماري الأطرش والسباح محمد جبريل والعداء محمد أبو خوسه والعداءة ميادة الصياد ولاعب الجودو سيمون يعقوب والفارس كريستيان تسيمرمان.