محمد محرز، 28 عاما، المحامي بإحدى الشركات الخاصة، الذي تخرج في كلية الحقوق قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، قرر مؤخرا أن يسافر إلى سوريا ليجاهد ضد نظام بشار الأسد الذي يقمع شعبه، لكنه استشهد أمس برصاص القناصة التابعين للجيش السوري النظامي. يروي أحمد عبدالفتاح، الناشط وأحد أصدقاء محرز المقربين، أن خبر استشهاد صديقه كان صدمة بالنسبة له، مؤكدا أن الشهيد استشاره قبل أسبوعين من سفره إلى سوريا في الأمر، فقال له إن "دورك مع مراتك وبنتك هنا أحسن"، محبذا أن يبقى في مصر، لكنه أصر على السفر. وأكد عبدالفتاح أن محمد لم يكن ينتمي إلى أية قوى سياسية أو أحزاب ، سواء دينية أو ليبرالية، لكنه قرر السفر إلى سوريا للجهاد بعد المجازر التي رآها تحدث هناك.