تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نبأ استشهاد الشاب المصرى محمد محرز، أثناء انضمامه للمجاهدين فى سوريا، ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وذكر النشطاء أن محرز، الذى استشهد صباح اليوم، كان يعمل محاميا، ومتزوجا وله طفلة ومن عائلة كريمة وعريقة. وأضاف أحد أصدقاء محرز قائلا: "ترك مركزا ووضعا مرموقا فى المجتمع، مات اليوم، وهو يقاتل بجوار من يدافعون عن دينهم ودمائهم وأعراضهم فى سوريا، تاركا خلفه دنياه وابنته ندى.. نسأل الله عز وجل أن يتقبله فى الشهداء وأن يعفو عنه ويرحمه". كما نقل النشطاء، ردود أفعال زوجته د. شيماء على، التى تلقت نبأ استشهاد زوجها قائلة :"إنا لله وإنا إليه راجعون..استشهد زوجى محمد محرز... فادعوا له بالرحمة والقبول". ونشر صديق آخر لمحرز آخر محادثة دارت بينهما على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتى تبين من خلالها أن محرز كان فى غزة قبل أن يذهب إلى سوريا للجهاد. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل