تنظم عدد من القوى والحركات الإسلامية منها، "ثوار مسلمون، وأمتنا، وصامدون، وائتلاف المسلمين للدفاع عن الآل والصحب، وعائدون للشريعة، والسلفيون الثوريون"، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، غدا، للتضامن مع الدكتور محمود شعبان، أستاذ الأدب والبلاغة بجامعة الأزهر، تزامنا مع بدء التحقيق معه في البلاغ الذي يتهمه بالتحريض على قتل وإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطني. وقال يحيى الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون، وأحد الداعين للوقفة، إن الوقفة تأتي تضامنا مع شعبان في الاتهام الموجه ضده، ورفضا لسياسية الازدواج التي يتعامل بها النظام الحاكم والنائب العام مع التيار الإسلامي، فيما لا يوجد تعامل مماثل مع التيار المدني. وأضاف الشربيني "نطالب بتحقيق العدل والمساواة مع الكل دون تمييز مع أحد، وقدمنا بلاغات كثيرة ضد جبهة الإنقاذ وعدد من الشخصيات المدنية بأدلة دامغة تدينهم في التخطيط والتحريض على العنف والتخريب والقتل، ولم تحرك النيابة ساكنا، ولا ندري مصير هذه البلاغات، في المقابل فإن البلاغ المقدم ضد شعبان وجد استجابة سريعة لدى النيابة العامة، وأرسل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، طلبا لرئيس الجمهورية يطالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد شعبان، وهو ما لم نجده مع بلاغاتنا".