رفضت حكومة ظل الثورة ما أثير حول تشكيل جبهة جديدة تسمى "جبهة الضمير الوطني"، والتي تضم حزب الحرية والعدالة مع الأحزاب المشاركة في الحوار "الديكوري" الوطني، وهي الوسط والحضارة وغد الثورة وغيرها. وشددت حكومة ظل الثورة على أن تشكيل هذه الجبهة تزيد الساحة السياسية احتقانًا لأنها ستكون مجرد كيان لدعم نظام الإخوان المسلمين وتجميله، بعد أن انقلب على كل تعهداته خلال الانتخابات الرئاسية، ولم يحقق أي من أهداف الثورة. وطالبت ظل الثورة في بيان لها، أعضاء جبهة الضمير الوطني، بإلغاء الفكرة والانضمام للشعب ومطالبه بدلا من محاولة تدليل النظام السياسي، والسعي لتحقيق أهداف ومكاسب بعيدة عن المصلحة الوطنية. ومن جانبه قال على عبدالعزيز، رئيس ظل الثورة، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن هذه الجبهة التي فضلت الانحياز لنظام الإخوان المسلمين، هدفها التكويش السياسي وإنها لا تمثل الشارع الثوري، ولن تكون صوتًا لشباب الثورة أو القوى السياسية.