سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: السفيرة الأمريكية تحذر «مرسى» من التقارب الإيرانى.. وتهدد ب«إجراءات سلبية» رئيس الوزراء: لن نغير موقفنا من طهران.. ونطلب مساعدة واشنطن فى مفاوضات صندوق النقد
قال مصدر برئاسة الوزراء ل «الوطن» إن هشام قنديل رئيس الوزراء التقى السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، بناء على طلبها، وإنه أكد لها أن زيارة الرئيس أحمدى نجاد لمصر بروتوكولية، وليست معاداة للولايات المتحدهالأمريكية. وحرص «قنديل» خلال اللقاء على التأكيد على أن زيارة «نجاد» لن تغير اتجاه السلطة المصرية الرافض لدعم إيران لحكم بشار الأسد فى سوريا، وكشف المصدر عن أن السفيرة الأمريكية هى التى طلبت اللقاء بشكل عاجل، بعد تعثر لقائها برئيس الجمهورية، وبعثت خلاله برسالة واضحة للرئيس محمد مرسى مفادها أن واشنطن قلقة من التقارب المصرى - الإيرانى وتريد تفسيرات واضحة له. وأشار المصدر إلى أن السفيرة الأمريكية أكدت أيضاً أن بلادها لن تسمح بوجود علاقات استراتيجية مع إيران قد تهدد أمن المنطقة، وأن أمريكا ستتخذ إجراءات واضحة، قد تؤثر على علاقتها مع مصر بشكل سلبى حال حدوث ذلك. وفى السياق ذاته، حسب المصدر، وعلى هامش اللقاء طلب «قنديل» من السفيرة الأمريكية المساعدة فى تسهيل مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض ال 4.8 مليار دولار. وكشف يحيى أبوالحسن، القيادى بحزب «الوسط»، عن أنه تقدم بمذكرة إلى الرئيس للسماح للسياح الإيرانيين بزيارة أضرحة «آل البيت» فى مصر، والاستفادة اقتصادياً من نحو 3 ملايين سائح إيرانى سنوياً، فيما اعتبر عادل نصر القيادى السلفى بالصعيد، أن زيارة الأضرحة أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً، و«جريمة نكراء»، وخطورة إيران على الأمن القومى المصرى لا تقل خطورة عن إسرائيل، حسب تعبيره. وقال سيد القاضى، القيادى ب«الحرية والعدالة» إن الحزب لا يمانع فى زيارة السياح الإيرانيين، وقال عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن القطاع يرحب بهذا النمط السياحى الجديد طالما لا يؤثر على الأمن القومى. وفى سياق متصل، عقد «قنديل» اجتماعاً مع ممثلى الجمعيات الأهلية، حضره وزراء التأمينات والرياضة، والشباب، والتنمية المحلية، وشرح التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تعانى منها مصر حالياً، وأبرزها ارتفاع معدلات الفقر إلى 25% ومعدلات الجهل إلى 26%.