سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر تكشف ل«الوطن» بالصور: سجناء فى أحداث العباسية تعرضوا للتعذيب على يد «الأمن الوطنى» الصور توضح آثار التعذيب على «مرة وشعراوى».. ومحامى الجهاديين: التعذيب يحدث الآن فى «مصلحة السجون»
كشفت مصادر جهادية ل«الوطن» عن تعرض عدد من السجناء، المقبوض عليهم فى أحداث «العباسية»، للتعذيب على يد جهاز الأمنى الوطنى ومصلحة السجون، لإجبارهم على الاعتراف عن التنظيمات التى يتبعونها. وحصلت «الوطن» على صور للسجناء تظهر فيها آثار تعرضهم للتعذيب، فى الوجه والجسد، ومنها صور لشخص يدعى إبراهيم عبدالسلام مرة، آخر المقبوض عليهم فى أحداث العباسية، من مواليد قرية محلة أبوعلى، القنطرة، مركز المحلة الكبرى، الغربية، من المقرر محاكمته عسكرياً اليوم، بعد استئنافه حكماً بالسجن 3 سنوات لاتهامه بإطلاق أعيرة نارية من فوق مئذنة مسجد النور بالعباسية على قوات الجيش، التى تدخلت لفض الاعتصام فى محيط وزارة الدفاع منتصف العام الماضى. ونفت المصادر وجود «مرة» على مئذنة «النور» أو محيط ميدان العباسية، مشددة على أن ضباط المظلات قبضوا عليه ناحية كوبرى «غمرة»، حتى أوصلوه إلى مقر الشرطة العسكرية، ومنها إلى النيابة العسكرية. وأرسلت ل«الوطن» مقطع فيديو يثبت أن الأشخاص الذين وُجدوا فوق المئذنة لم يطلقوا أعيرة نارية على الجيش. ويقضى «مرة» عقوبته فى سجن «وادى النطرون». وكانت التهم الموجهة للمقبوض عليهم فى أحداث العباسية هى: الانضمام لعصابة واستعمال القوة والعنف وتعطيل وسائل النقل العامة والتجمهر والوجود أمام وزارة الدفاع، إلا أن «مرة» تحديداً وُجهت له تهمة سادسة هى حيازة ساح نارى (فرد خرطوش). وادعت المصادر أن الدكتور صلاح شعراوى، طبيب باطنة، تعرض أيضا للتعذيب، ما أسفر عن إصابته بكدمات متفرقة فى الجسد، وبجرح قطعى فى الرأس، استدعى تخييطه. فيما قال مجدى سالم، محامى الجهاديين: من الوارد أن يتعرض هؤلاء السجناء للتعذيب، مستبعداً حدوثه فى مقرات أجهزة الأمن الوطنى؛ لأن التعذيب الآن يجرى فى مصلحة السجون المصرية، حسب قوله.