كشفت مصادر برلمانية ان الدكتور سعد الكتاني رئيس مجلس الشعب ارسل لجنة برلمانية تكونت من 4 نواب هم الدكتور محمد البلتاجي امين الحرية والعدالة بالقاهرة والنائب السلفي ممدوح اسماعيل ومحمد انور السادات رئيس لجنة حقوق الانسان بالمجلس ونائب الحرية والعدالة عادل حامد لحضور لقاء مع اعضاء المجلس العسكري لايجاد حل لازمة معتقلي العباسية والتجاوزات والتعذيب الذي تعرضوا له علي يد الشرطة العسكرية ،وذلك بعد ان تقدم عددا من النواب بطلب لمناقشة هذا الامر في الجلسة العامة للمجلس . اشارت المصادر الي ان النواب الاربعة جلسوا مع اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية واللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري وان اعضاء المجلس قاموا بعرض فيديوهات تثبت ان الشرطة العسكرية هي التي تعرضت لاعتداءات وليس العكس ،ولفتت المصادر الي ان اللقاء كان ساخنا وشهد شدا وجذبا بين الطرفين وانتهي الي الاتفاق علي عقد لقاء ثاني ،واوضحت المصادر الي انه فيما يتعلق بالتعذيب والاهانات التي تعرض لها سجناء العباسية في سجن طرة فان اعضاء العسكري اكدوا انه سيتم التحقيق مع مامور سجن طرة في هذا الامر كان النائب السلفي ممدوح اسماعيل قد تقدم ببيان عاجل عن الزيارة التي قامت بها لجنة من المجلس الي عنبر الزراعة بسجن طرة للوقوف علي احوال المعتقلين في احداث العباسية الاخيرة ،واكد اسماعيل في بيانه علي ان المسجونين الذين التقت بهم اللجنة كانوا في حالة نفسية منهارة وكانت بهم اصابات في مختلف انحاء جسدهم من جراء الاعتداء عليهم بالضرب ،واشار اسماعيل الي ان اعضاء اللجنة سألوا المعتقلين عن احوالهم فاكدوا انهم تعرضوا للتعذيب والضرب المبرح من قبل الشرطة العسكرية وقوات الصاعقة وانهم عاقبوهم بحلق رؤوسهم ولحاهم عند استقبالهم في عنبر الزراعة بطرة ولفت اسماعيل الي ان غالبية المقبوض عليهم كانوا موجودين في مسجد النور وانهم لم يشاهدوا اية اسلحة وانهم اقروا ان الضباط وجنود الصاعقة دخلوا المسجد بالاحذية واشار اسماعيل الي انه لاحظ وجود المواطن احمد اسماعيل ضمن المقبوض عليهم وانه كانت قدمه مبتورة وانه لاحظ وجود المواطنين حمدي مليجي وايمن محمد وطارق اسماعيل وهولاء كانوا يبيعون طماطم وجرائد وتم القبض عليهم ومصادرة عربات الكارو التي يبيعون عليها ولفت اسماعيل الي انه لاحظ وجود اشخاص مضطربين نفسيا منهم المواطن اشرف عبد الناصر عبد الهادي الذي كان يردد "سوريا وشبيحة سوريا " بصفة مستمرة واكد اسماعيل ان جميع المسجونين اكدوا ان الشرطة العسكرية صادرت تليفوناتهم المحمولة واموالهم وجردوهم من ثيابهم ووجهو اليه شتائم مفزعة وسبوا لهم الدين وانهم سبوا الدين للثورة وطالب اسماعيل المجلس العسكري بتقديم اعتذار رسمي عن اقتحام مسجد النور