سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«العسكريون المتقاعدون» يحتجون على «أخونة الدولة» ويطلبون لقاء «السيسى» «قابيل»: مصر تعانى سوء الإدارة السياسية للإخوان.. و«الحداد»: نطالب بالكشف عن حقيقة أحداث رفح وتصحيح أوضاعنا
نظم ائتلاف «العسكريين المتقاعدين» وقفة احتجاجية، أمس، بجوار ضريح الزعيم جمال عبدالناصر ومبنى وزارة الدفاع بكوبرى القبة، للمطالبة بلقاء عاجل مع الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لتوصيل رسالة باسم كل المحاربين القدامى، تعبر عن رفضهم للأوضاع الحالية للبلاد وأخونة الدولة وسيطرة تنظيم الإخوان عليها. وقالت مصادر سيادية إن جميع مطالب ضباط القوات المسلحة المتقاعدين محل دراسة وبحث، بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة، وأنه سيتم تحقيق المطالب المتاحة منها. وردد العسكريون أثناء الوقفة هتافات: «يسقط حكم المرشد»، و«عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان»، وطالبوا بكشف حقيقة مقتل شهداء حادث رفح، وشددوا فى بيان لهم على رفضهم رؤية الوطن يتداعى تحت وطأة فصيل سياسى يرغب فى السيطرة على الدولة. وقال الفنان محمود قابيل، عضو الائتلاف ل«الوطن»، إنهم التقوا قبيل الوقفة بقيادات رفيعة المستوى بإدارة شئون الضباط، لتحديد موعد مع الفريق «السيسى»، لعرض وجهة نظرهم عن سوء الإدارة السياسية، فيما أوضح اللواء مدحت الحداد، منسق الائتلاف أن قيادة القوات المسلحة أكدت لهم أن «الجيش ليس مع فصيل محدد، وولاءه للشعب». وفى الإسكندرية نظم عشرات من الضباط المتقاعدين وقفة احتجاجية أمام قيادة المنطقة الشمالية بالإسكندرية، للمطالبة بتصحيح الأوضاع المترتبة على اتفاقية كامب ديفيد، وطالبوا بإلغاء نظام «المعاش المبكر» فى سن ال40 وتسوية الرواتب بالمساواة مع الضباط العاملين، وتقديم رعاية صحية ملائمة لهم. وانتقد المتظاهرون «تقاعس» الرئيس محمد مرسى عن تنفيذ وعوده التى أطلقها أثناء لقائه بوفد منهم أغسطس الماضى بتحقيق مطالبهم.