شهدت محطات تموين الوقود بالفيوم، زحاما شديدا من سيارات النقل والأجرة، واصطفت طوابير طويلة على طريق "الفيوم–القاهرة" أمس، بسبب النقص الحاد في السولار. قال حسن عبدالهادى، مالك سيارة أجرة بالفيوم، إنه يقف في طابور طويل في انتظار دوره لتموين سيارته بالسولار، وأنه تعطل عن توزيع البضاعة التي يحملها، نتيجة النقص الشدد في السولار، وأضاف "ليس باستطاعتي الحصول على حاجتي من السوق السوداء لأن السعر ضعف السعر الرسمي". ومن جانبه أكد مجدي جاب الله رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، أن الحصة المقررة للمحافظة لا نحصل منها سوى على 50% تقريبا، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مشيرا إلى أن سعر الصفيحة من السولار التي تقدر كميتها بحوالي 20 لترا بلغ سعرها في السوق السوداء ما بين 40 إلى 50 جنيها، مع العلم أن سعرها الرسمي 22 جنيها. وطالب مجدي، بضرورة زيادة الكميات الواردة إلى الفيوم، من أجل مواجهة الطلب المتزايد على السولار.