وصلت مسيرة تنظمها القوى السياسية من مسجد النور بالعباسية إلى محيط قصر الاتحادية، والتي ضمت أصدقاء محمد حسين قرني الذي لقي مصرعه أمس في الاشتباكات التي اندلعت بين الأمن المركزي وعدد من المتظاهرين، ورددوا هتافات معادية لنظام الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. كما اختفت قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين بوابات قصر الاتحادية، إلا أن قوة منها لا تزال متمركزة في شارع جانبي بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز الملاصق للقصر. وقطع المتظاهرون شارع المرغني في الاتجاه المؤدي إلى نفق العروبة، ما نتج عنه ازدحام المرور في منطقة مصر الجديدة. ونشبت مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي المتمركزة بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز، وقال المتظاهرون إنهم سيقومون بنصب خيام جديدة أمام القصر بدلا من التي تم إحراقها أمس من قبل الأمن. فيما أغلق بعض أصحاب المحال المجاورة للقصر محالاتهم تحسبا لوقوع اشتباكات بين الأمن المركزي والمتظاهرين.