سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب وقوى صوفية: غيابنا عن حوار الأزهر «سقطة» أفقدت الوثيقة أهميتها اتحاد القوى الصوفية: غيابنا يعني غياب نصف المصريين.. والشبراوي: الإخوان والسلفيون «يضحكون على الناس باسم الدين»
انتقد عدد من الأحزاب والقوى الصوفية تجاهل دعوة التيار الصوفي إلى الحوار الذي دعا إليه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واعتبروا أن غيابهم يُفقد وثيقة «نبذ العنف» أهميتها ويخرجها إلى النور «ميتة»، مؤكدين استمرار اعتصامهم في ميدان التحرير وشتى ميادين المحافظات لتنفيذ مطالب الثورة، وأهمها إقالة الحكومة وإيقاف العمل بالدستور وما ترتب عليه من آثار، إضافة إلى إقالة النائب العام. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وآل البيت وكيل مؤسسي حزب البيت المصري، إن غياب الصوفية والأشراف عن وثيقة الأزهر يُفقدها أهميتها ويجعلها تولد ميتة، لأن غيابهم يعني غياب ممثلي نصف المصريين، ومن ثم فإن أي حوار لا يضم ممثلين عنهم يجعله «ناقصا». ودعا حلمي، في تصريح خاص ل«الوطن»، «اتحاد القوى الصوفية وآل البيت» وجميع المصريين إلى النزول سلميا إلى الميادين لتدعيم الثورة، مطالبا الرئيس محمد مرسي باحترام إرادة الملايين وحقن الدماء، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة وحدة وطنية يُمَثَّل فيها جميع أطياف القوى السياسية، وإيقاف العمل بالدستور وكل ما ترتب عليه من آثار، والدعوة فورا لانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد، وحل مجلس الشورى وإقالة النائب العام، وتطبيق الحدين الأعلى والأدنى للأجور، والقصاص للشهداء والمصابين. ومن جانبه، قال عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية رئيس جبهة الإصلاح الصوفي، إن دعوة شيخ الأزهر للحوار والوثيقة التي أصدرها أمر جيد، ولكن «من يحكمون لا يفون بالوعود»، متهما جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بأنهم «يضحكون على الناس باسم الدين». وأضاف الشبراوي أن «شيخ الأزهر رجل طيب يريد الخير، لكنه نسي فصيلا كبيرا من الشعب هم الصوفية، بعدم دعوته لهم للاشتراك في الحوار وصياغة الوثيقة، وهي سقطة ما كان لها أن تكون».