"شفيق هو الريّس"، هتف بها أحد المواطنين، في العقد الرابع من العمر، في قلب ميدان التحرير، حاملا صورة المرشح الرئاسي أحمد شفيق، بالتزامن مع بدء فعاليات مليونية "العدل" التى يطالب الداعين لها، بتطبيق قانون العزل السياسي على الفريق شفيق نفسه، واستبعاده من جولة إعادة انتخابات الرئاسة. وخوفا من وقوع اشتباكات بين الرجل والمتظاهرين، حاول عدد من شباب الميدان إقناعه بالخروج من ميدان التحرير، تجنبا لاستفزاز باقي المتظاهرين، وضمانا لسلامته، لكنه أصر على المشاركة في المليونية التى تطالب بعزل شفيق، حاملا صورة المرشح الرئاسي، فاضطر الشباب إلى اقتياده إلى خارج الميدان بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، حماية له من أى اشتباكات متوقعة.