يشهد مبنى الإذاعة التليفزيون المصري حالة من التمرد من المصورين والمراسلين، الذين رفضوا النزول إلى ميدان التحرير أو الأماكن التي تشهد اشتباكات للتغطية، بسبب تعرضهم للضرب من قبل المتظاهرين وتكسير كاميراتهم، وذلك بسبب انتمائهم للتليفزيون المصري. وقرر مسؤولو "ماسبيرو" الاعتماد بشكل جزئي على الكاميرات المثبته أعلى المبنى بكافة الاتجاهات، لتصوير الأحداث بمنطقه التحرير وكوبري قصر النيل وكوبري أكتوبر ومنطقة المتحف المصري ونقلها على الهواء، رغم وجود تعليمات برفع "اللوجو" الخاص بالتليفزيون عند نزول الكاميرات ولكن دون فائدة. جدير بالذكر أن المتظاهرين سبق أن تعدوا بالضرب وكسروا كاميرا أحمد هندي، مراسل قطاع الأخبار بالتليفزيون، مساء الأحد بميدان التحرير، بعد خطاب الرئيس محمد مرسي مباشرة، وطردوه من الميدان لأنه يعمل مع "الإخواني صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام". وفي سياق متصل، تعرض مراسلو قطاع الأخبار والقنوات الإقليمية في محافظات القناة الثلاثة للضرب والطرد من قبل المتظاهرين؛ عقب انتهاء خطاب رئيس الجمهورية أيضا.