صرّح الإعلامى الكبير حمدى قنديل أنه سيقاطع جولة الإعادلة التي يراها حلقة من سلسلة في انتخابات مزيفة، ناصحا القوى الثورية بعدم الاعتراف بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات، والحرص على عدم نسبة الثورة لشخص، "وإلا يصبح البرادعي هو الأولى لأنه هو المفجر الأول للثورة". وأكد قنديل، فى برنامج "ناس بوك" على "روتانا مصرية" مع الإعلامية هالة سرحان، "سأقاطع جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لأن ضميرى لا يسمح لى بانتخاب مرسى أو شفيق، لأن هذه الانتخابات زائفة، ويكفى للإخوان أن لديهم الغالبية البرلمانية وكذلك معظم النقابات المهنية"، وعن المجلس العسكرى قال "إذا أراد المجلس العسكرى الانصياع للإرادة الشعبية فعليه أن يستجيب وينحاز لمطالب الشعب فى ميادين مصر المختلفة". واستنكر قنديل شراء سوزان مبارك لقصر العروبة ثم إعادة بيعه مرة أخرى، "كان يجب أن تحاكم سوزان أيضا بتهمة تهريب أموالها للخارج وتزويرها فى أوراق رسمية". وفى سياق آخر، علّق الإعلامى الكبير على تقديم طلب التصالح من نجلى الرئيس السابق بشأن قضايا إفساد البورصة جمال وعلاء مبارك، "إضافة إلى والدهم أثبتوا أنهم لديهم أموال غزيرة، وفى رأيى لو كانوا ناموا على "البورش" فى السجن كانوا طلعوا فلوسهم من تلقاء أنفسهم، لذلك أنا أرفض تماما مشروع القانون الذى وافق عليه مجلس الشعب الحالى والذى ينص على مصالحة المفسدين الماليين والمختلسين دون المحاسبة القانونية أولا". وأضاف قنديل "أنصح القوى الثورية بالإصرار على عدم الاعتراف بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والإصرار على عدم خوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وإذا كنا ننوي نسب هذه الثورة إلى شخص، ففي رأيى أن البرادعى هو المفجر الأول لهذه الثورة منذ قدومه إلى مصر قبل الثورة".