أكد عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن المشاركة في حوار وطني شكلي أسوأ من الامتناع عنه. قال حمزاوي، في لقائه مع برنامج "صباح أون"، على قناة "أون تي في"، إنه لا يوجد عاقل يرفض الحوار الذي يحل الموقف الراهن، لكن يجب أن يكون هناك مقومات لإنجاح هذا الحوار. وتساءل "كيف يتم دعوة المعارضة للحوار الوطني وهناك تخوين لها يوميا؟، لذلك يجب وقف الحرب الكلامية". وأكد حمزاوي على وجود عدة مقومات لإنجاح الحوار الوطني، أهمها أن يعلن الرئيس محمد مرسي قبول مبدأ تعديل الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتقنين أوضاع جماعة الإخوان، والتحقيق في أحداث العنف. وأوضح أن "الأخطر من الامتناع عن المشاركة في الحوار الوطني هو الذهاب والمشاركة في حوار شكلي لن ينجح، ويتم فيه الحديث عن نتائج لا يتم الالتزام بها". وأضاف حمزاوي أنه لا يعقل أن تحكم مصر جماعة بعينها، وهي غير شرعية، لذلك يجب تقنين وضع جماعة الإخوان.