قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، بإحالة أوراق عامل إلى فضيلة المفتي؛ للنظر في الحكم بإعدامه لاتهامه باغتصاب تلميذة بالصف الثالث الابتدائي بعد أن كتم أنفاسها، مستغلا كونه زوج عمتها، ويقيم بشقة مجاورة لهم. وصدر الحكم برئاسة المستشار نصر البدراوي السيد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار بولس رمزي، والمستشار علاء الدين محمد عباس، بعد اعتراف المتهم بجريمته، وتأكيد تقرير الطبيب الشرعي بتعرض المجني عليها لاغتصاب كامل. وتعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر 2015 بوصول "أ.ح" 9 أعوام إلى مستشفى شربين المركزي، واتمهت زوج عمتها اغتصابها، ويدعي "عبدالجليل أ" 30 عاما امل عادي. وروت الأم تفاصيل الحادث أمام المحكمة فقال "إحنا عايشين في بيت واحد، طلب المتهم المجني عليها وأختها يتغدوا معاه على غير العادة فرفضت، وجاءت زوجته وطلبت أن أتركهم يتغدوا معه، وبعد وقت قصير رجعت بنتي الكبرى، وفي يدها سندوتش، ولم تأت "المجني عليها"، ولما سألتها عن أختها، قالت إنها مع عبدالجليل. وأضافت الأم، "فوجئت بزوجة عبدالجليل تطلب مني ملابس أخرى لبنتي "لأن الدورة الشهرية جاءت لها قلبي انقبض، وقلت البنت لسه صغيرة، وذهبت لها فوجدتها غارقة في دمائها ونزيف لا يتوقف، والبنت مرعوبة وعلى وجهها آثار ضرب". وأشارت إلى أنها هرعت بها لطبيب خاص، فأكد لها أن ابنتها اغتصبت، وفض غشاء بكارتها، وطلب منها الذهاب لمستشفى حكومي، فتوجهت بها إلى مستشفى شربين. وطالب جمال مأمون، محامي المجني عليها، بتوقيع نصوص المادة 290 من قانون العقوبات على المتهم وهي "الخطف عن طريق الإكراه والتحاليل"، وعدم الاكتفاء بما طالبت به النيابة العامة بتطبيق مادة القانون رقم 267 "بهتك العرض فقط". وصدر الحكم في القضية رقم 3921 لسنة 2015 جنايات المنصورة بإجماع الآارء بإحالة أورق المتهم إلى فضيلة المفتي، وحددت جلسة 8 سبتمبر للنطق بالحكم.