اشتعلت أحداث الاشتباكات بمحيط مبنى محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق، وتم الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي وشكل عدد من الجنود دروعا بشرية لتأمين المبنى وحمايته ومنع اقتحامه من قبل بعض مثيري الشغب، وتلقى الحجارة وزجاجات المولوتوف على قوات الشرطة، ما دفعهم إلى الرد عليهم وإلقاء قنابل الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم. وكان العشرات من شباب المحافظة المنتمين لبعض الأحزاب والقوى السياسية نظموا تظاهرة بالقرب من مبنى المحافظة، وتم قطع الطريق على مسافة تبعد عدة أمتار عن المبنى، واستمروا في ترديد الهتافات المناهضة للرئيس والإخوان والداخلية، وانضم إليهم المئات من الصبية الذين قاموا بالطرق على الحواجز الحديدية المستخدمة في قطع الطريق وتوجيه السباب والشتائم للحكومة والرئيس، وبادروا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، ما دفع قوات الشرطة إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وتمكنت من تفريقهم وإجلائهم بعيدا ليهدأ الأمر قليلا ثم تتجدد الاشتباكات. زمن ناحية أخرى، شهد محيط منزل الرئيس الكائن بمنطقة "فلل الجامعة" بمدينة الزقازيق، حالة من الهدوء والسيولة المرورية مع تكثيف التواجد الأمني ووضع عدة كردونات تحسبا لأية محاولات للهجوم على المنزل.