وصف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ما يحدث فى مصر حاليا ب"الفتنة التى تستلزم تضافر جميع الجهود لمحاصرتها والقضاء عليه حتى تنعم مصر بالاستقرار والأمان". وقال الوزير خلال اجتماعه بقيادات وضباط الأمن المركزى فى مكتبه بديوان عام الوزارة، لاحتواء غضب ضباط الأمن المركزى، إن دور الوزارة خلال هذه الفترة تاريخى، والشعب كله يقدر تضحيات الأجهزة الأمنية ويثمنها ويطالبها بالمزيد. وشدد الوزير خلال الاجتماع الذى حضره اللواءات أحمد حلمى مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وأسامة الصغير مدير أمن القاهرة، وماجد نوح مدير قطاع الأمن المركزى على أنه لن يسمح بتكرار أحداث 28 يناير عام 2011 مشددا على أن الشرطة لن تترك الشارع. وتابع "مش هنسيب المواطن.. فيه ناس عايزانا نخرج من الشارع، وده مش هيحصل ومش هنسمح بكده وهنكمل مشوارنا وسنؤدى واجبنا على أكمل وجه". وتحدث خلال الاجتماع عدد من ضباط الأمن المركزى، وقالوا إنهم يتعرضون لضغوط لا يتحلمها بشر؛ حيث تقوم العناصر المثيرة للشغب بسبهم بأبشع الألفاظ والتعدى عليهم بالحجارة و"المولوتوف" والخرطوش. وعقب الوزير بقوله "سيتم مراجعة كافة خطط التسليح وفقا للقوانين"، مطالبا الضباط بالصبر والتحمل لعبور هذه الفترة العصيبة.