احتفلت جماهير ألتراس أهلاوى، بحكم محكمة جنايات بورسعيد، بإحالة 21 من متهمى مجزرة بورسعيد إلى فضيلة المفتى، داخل مقر النادى الأهلى ومدرجات مختار التتش. وامتدت احتفالاتهم إلى محطات مترو الأنفاق، حيث أشعلوا الشماريخ على جانبى الرصيف، وردّدوا هتافات بأسماء شهدائهم، كما نددوا بالداخلية ومدينة بورسعيد، وتوجّه بعض أفراد المجموعة إلى ميدان التحرير للاحتفال، فيما تجمّع أفراد كل منطقة وتوجهوا إلى منازل الشهداء فى مختلف المناطق منادين بأسمائهم. وأعلن ألتراس النادى الأهلى بضلعيه «أهلاوى» و«ديفيلز» أن الحكم بداية القصاص، وليس القصاص الكامل الذى يبحثون عنه، وإنهم سيظلون خلفه لحين انتهاء القضية، والحكم على ضباط الداخلية المتورطين فى المجزرة، وأعلنوا فى بيان أن «الدور عليهم»، وقالوا فى البيان «النهارده كانت فرحتنا، لأن دى أول فرحة لأم شهيد، من أول الثورة، لحد دلوقتى، لسه الجزء الأهم والأكبر، من قيادات الداخلية المحبوسين، والمحرّضين من قيادات المجلس العسكرى الطلقاء، وسنقتص بالمحكمة، وبأيدينا، من كل من قتل ودبر وخان.. المجد للشهداء». وعلق أحد قيادات الألتراس على غياب لاعبى الأهلى والجهاز الفنى عن جلسة النطق بالحكم بأنه أمر متوقع، مؤكداً أنهم لم يقفوا بجانبهم فى أى موقف، وبالتالى فإن عدم حضورهم غير صادم بالنسبة لهم. وعن عدم حضور محمد أبوتريكة المساند لهم منذ البداية، قال: «كلنا عارفين أن تريكة كان عايز ييجى، بس أكيد اتعرض لضغوط من الإدارة». وعقب البيان الذى أصدرته الصفحة الرسمية للمجموعة، قرر أفراد المجموعة المنتمون إلى المحافظات والذين استقلوا الأتوبيسات والقطارات عدم الاحتفال بمحافظاتهم وتأجيلها حتى يوم 9 مارس، وهو الموعد المنتظر خلاله إسدال الستار على المحاكمة. فى المقابل رد ألتراس «جرين إيجلز» التابع للنادى المصرى، ببيان مقتضب جاء فيه «النظام الإخوانى قالها قوية.. أن تشعل محافظة، خير من أن تشعل 26 محافظة».