أكد المهندس عصام عبد الباري، المتحدث الرسمي باسم أسر شهداء مذبحة بورسعيد، ووالد الشهيد مصطفى عصام، أحد شهداء المذبحة، على عدم نية مجموعة الأولتراس إحداث أي عنف، غدا، في ذكرى ثورة يناير، حيث إن هدفهم القصاص فقط، وليس إسقاط النظام كما تنادي المعارضة. وقال عبد الباري، الذي حل ضيفا على برنامج "تلت التلاتة" على فضائية "أون تي في"، "أسر الشهداء والأولتراس ليس لهم أي علاقة بأي أحداث عنف تحدث غدا، فهدفهم هو القصاص لشهداء مجذرة بورسعيد، وعلى مسؤوليتنا إن شباب الأولتراس لن يتسبب في العنف". وانتقد عبد الباري القوى السياسية في مصر التي تريد استخدام الأولتراس كسلاح لها في معاركها ضد الإخوان المسلمين، وأضاف "القوى السياسية عمرها ما سألت علينا، ولا ليها أي دخل بينا، ولكن لما عرفت اننا نازلين يوم 26 عشان القصاص عاوزين يستخدمونا كسلاح لهم، ولكن هنفوت عليهم الفرصة، وإحنا كفيلين بإن نأخذ حقنا دون الدخول أو الانتماء لأي فصيل سياسي ونرفض أن يتاجر أحد بدم أولادنا". وأشاد عبد الباري بقرار الرئيس مرسي بضم شهداء الأولتراس لشهداء ثورة يناير، معتبرا أن ذلك بمثابة اعتراف بدورهم في الثورة، مطالبا الإخوان المسلمين بالتعاون والتواصل معهم حتى تتحقق نهضة مصر لأنهم فصيل منظم وقوي ويتميز بالانتماء الوطنية والوفاء، بشرط أن يقترن ذلك بالقصاص. وطالب عبد الباري بإصدار قرار رئاسي بإعلان محكمة ثورية لمحاكمة قتلة الثوار للتخلص من ثغرات القانون المصري، خوفا من ضياع دماء ضحايا مجزرة بورسعيد هدرا. وأضاف "قضاء مصر في امتحان، ونتمنى أن يحكم بأحكام رادعة".