زياد العليمى : من الممكن جدا ان يكونوا شرارة الثورة ضد الإخوان شادى حرب : فى حالة الأحكام الضعيفة ستصبح ثورة ضد الإخوان
محمد عواد : كيان رياضى وأستبعد ان يكونوا شرارة ثورة جديدة
جاءوا اليوم من كل حدب وصوب شدوا رحالهم ودعوا أنفسهم جميعا من خلال مواقع التواصل وحددوا الميعاد لكى يطالبوا بحقوق الشهداء الذين قتلوا فى مذبحة بورسعيد والتى من المقرر النطق بالحكم فيها يوم 26 يناير القادم.
جاء "الأولتراس" فى مسيرات من مسجد الفتح ومن السيدة زينيب وشبرا وبوابة النادى الأهلى بالجزيرة بعدما شهدت الأيام الماضية لافتات على كل جدران مصر تذكرهم بالميعاد رافعة شعار واحد هو الفوضى أو القصاص .
شهد الميدان اليوم صيحة غضب من الأولتراس قبل الحكم الذى أعلنوا فيه صراحة إنها الفوضى إن لم يأتى حق القتلة وهذا اليوم هو اليوم الذى سيعقب الذكرى الثانية للثورة المصرية التى قامت يوم 25 يناير.
شهدت شوارع مصر اليوم توافد المئات من شباب الأولتراس المطالبين بالقصاص لشهداء مصر الأبرار من القتلة أيا كانوا من هم .
إحتشدوا وغنوا أغانيهم ووقفاتهم شباب ينبض بالغضب يطالب بحق من قتل هم كتلة ثورية بلا شك كانت لهم مواقفهم ولكنهم إلى الآن لا يهتمون بالسياسة فهم كيان رياضى ونزولهم اليوم أو غدا من أجل الشباب الذين ذهبوا فى تلك المجزرة.
تتطلع القوى الثورية إلى هذا الشباب الذى لو أضيف إلى كيان سيعطى له قيمته خاصة أن الأولتراس لديه فن التعامل مع الأجهزة الأمنية وهو أهم سلاح يجب أن يكون لدى المعارضة فالشباب والإصرار والحماس ممكن أن يكون كلمة السر فى تصادم قادم.
قدمت السلطة الحالية للمعارضة المصرية لهذا الإلتحام طبقا من ذهب حينما جعلت ميعاد النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد هو يوم 26 يناير حيث الثوار متواجدين بالميدان.
لم تختلف المطالب كثيرا فمن ضمن مطالب الأحزاب والقوى الثورية هو أيضا القصاص للشهداء ومنهم من مات فى عهد المجلس العسكرى الذى حدثت فيه مجزرة بورسعيد وهذا ما يجعلنا نتسائل هل سيكوم "الأولتراس" هو كلمة السر ضد الاخوان ؟
"زياد العليمى" البرلمانى السابق وعضو حزب الدستور قال إن الشارع المصرى عموما ملتهب منذ أيام منذ حادثة البدرشين وأرض اللواء وعقار الإسكندرية إضافة إلى واقعة القرصاية أضف أن ذلك كله يحدث ونحن على بعد أيام قليلة من 25 يناير وبالتالى كل الأطروحات موجودة.
وأضاف "العليمى" أن فى تلك الحالة الملتهبة فأصغر شئ من الممكن أن يشعل الدنيا فلو كانت الأحكام يوم 26 يناير مثل الأحكام السابقة سيغضب الأولتراس وبالتالى سيشجع كل من لديه غضب خاصة إننا نعلم جيدا أن الأولتراس ليس طامعا فى السلطة ولا اى شئ آخر وبالتالى نحن أمام نقاء ثورى من الممكن أن يشجع الكثيرون من الناس إلى الإنضمام إليهم وبالتالى يصبح فعلا هم كلمة السر لذلك لا أستبعد اى شئ .
بينما إعتبر "شادى الغزالى حرب" أن الأولتراس فى تلك الذكرى هم بالفعل كلمة السر وسيقومون بدور كبير فيما يتعلق بالمظاهرات القادمة ولذلك ينظر الجميع إلى يوم 26 وليس 25 وعلى الرغم من أن العديد من القوى السياسية قد أعلنت إنها متواجدة فى الميدان من يوم 25 حتى يوم 28 وهو ما يثبت كلامى
وأضاف "حرب" أن يوم 26 يناير لو كانت الأحكام كالسابق فستتخذ الأمور شكل آخر تماما وسيكون هذا اليوم هو اليوم الذى سيشهد غضبا كبيرا لأن الكل فى مصر غاضب ومهما تنوعت الفئات المعارضة فإن السلطة واحدة وإهدار دم الشهداء ليس فى بورسعيد فقط وإنما فى ماسبيرو ومجلس الوزراء بعد براءة مرتكبى موقعة الجمل وما إلى ذلك من كل حوادث الثورة المصرية .
فيما إعتبر "محمد عواد" المنسق العام لشباب من أجل العدالة والحرية أن مشاركة الأولتراس فى مظاهرات 25 يناير تأتى ضمن المشاركة لكل المصريين وأستبعد فكرة أن يكون الأولتراس كلمة السر مشيرا إلى أن الأولتراس كيان رياضى لا يقترب من السياسة وهم يعلمون ذلك جيدا ومحافظين عليه وهذا بدا واضحا فى كل الفاعليات الماضية والتى تم الإقتراح عليهم أن يكونوا طرفا فيها وكان ردهم نحن لسنا طرفا فى السياسة ولذلك أستبعد هذا السيناريو.
وأضاف "عواد" أن يوم 26 يناير بالطبع سيكون يوم مهم للغاية ومن شأنه أن يغير الكثير من الأحداث ولكن لن يكون الأمر كما يبدو فحتى لو كان الأولتراس هم الشرارة فحينما يشعروا أن الأمر بدأ يسيس بالدرجة الأولى سينسحبوا فأنت ستشاركهم لأن مطلب من مطالبهم هو مطلبك أما هم فمطالبك ليس مطالبهم .
ونحن فى إنتظار 25 يناير القادم هل سيكون الأولتراس كلمة السر ؟