قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن الرسول "ص" جاء بشريعة تنظم الحياة كلها وهي شريعة تتميز بالشمولية والاحاطة بكل الأمور، وجاءت رسالته جامعة شاملة للعالمين. وأضاف مرسي، في كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي الشريف، إن الرسالة المحمدية أطلقت العنان للإنسان للسعي في الأرض لإعمارها في إطار من الثوابت الأساسية، ورسولنا الكريم تحرك بتوجيه ربه برسالته مع أصحابه وتحرك التابعون من بعده إلى العالم أجمع، فلم تشهد البشرية أعظم منه ولن تشهد أبدا، فكان سياسيا بارعا وقائدا فذا أبا حنونا". وتابع "احتفى بسيرته صلى الله عليه وسلم الأدباء والشعراء ولا أنسى شعر نعيم الخوري عنه (فإن ذكرتم رسول الله تكرمة... فبلغوه سلام الشاعر القروي). وواصل "احتفالنا يأتي والمسلمون يعانون في كثير من بقاع المعمورة، فتدمى قلوبنا للمجازر التي يتعرض لها مسلمو ميانمار، وفي هذا الشأن سأدعو رؤساء الدول المشاركة في مؤتمر الدول الاسلامية والتي تستضيفه القاهرة لبحث قضية مسلمي ميانمار، وما نتخذه للدفاع عنهم". وناشد مرسي العالم الإسلامي شعوبا ودولا وحكومات والضمير العالمي للتحرك الفوري لوقف هذه الجريمة. وفيما يخص سوريا، قال الرئيس "القلوب تنخلع لما يحدث لأشقائنا في سوريا، نرفض نزيف الدم السوري وعلى النظام السوري الرضوخ لإرادة شعبه والإذعان للنداء الشعبي".