شيَّع الآلاف من أبناء قبائل العبابدة والبشارية بأسوان، بعد عصر اليوم، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، جثمان هاشم عيسى أحمد (45 عاما)، بعد وفاته متأثرا بجراح إثر طلق ناري بالبطن فجر أمس، من ضابط بحرس الحدود بمنطقة أبورماد. وكان مئات من قبيلتي العبابدة والبشارية تجمعوا أمام مشرحة أسوان العمومية، ونظموا وقفة احتجاجية حتى انتهاء الطبيب الشرعي من تشريح الجثة. وبعد تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمسقط رأس هاشم عيسى بمدينة دراو، رفض أهل المتوفى قبول واجب العزاء حتى يتم التحقيق في الحادث. وكان تقرير مستشفى أسوان الجامعي أفاد أن هاشم عيسى "جاء مصابا بطلق ناري، وبعد الكشف الطبي عليه تبين أن حالته العامة سيئة، بعد حدوث فتحة دخول أسفل السرة وفتحة خروج من الناحية اليمنى، ووجود نزيف بولي"، وما تزال هناك حالة من الاستياء والحزن الشديد لدى شباب البشارية، خاصة أنهم فقدوا رجلا آخر منذ شهر تقريبا.