اطلاق نار على احد بدو العبابدة والبشارية يشعل فتيل الازمة مجددا مع حرس الحدود مشاكل الحدود لا تتوقف ما بين سيناءواسوان حيث حركت واقعة جديدة لاطلاق قوات حرس الحدود اليوم النار على احد ابناء قبائل العبابدة والبشارية المتواجدة على الحدود الجنوبية لمصر مع السودان من ناحية جنوب شرق اسوان المياه الراكدة واعادة حلقة الصراع الدائر على الحدود الجنوبية بين الاجهزة الامنية وابناء هذه القبائل
الواقعة حادثة اطلاق نار على احد ابناء قبائل العبابدة والبشارية يدعى هاشم عيسى أحمد 45 سنة راعى اغنام من قبل قوات حرس الحدود بمنطقة أبو رماد اثناء تواجدة بمنطقة محظورة ومصنفة عسكريا ،حيث دخل بسببها اليوم الى مستشفى اسوان الجامعى متاثرا باصابتة بطلق نارى فى البطن و تم ادخاله غرفة العمليات لاجراء جراحة عاجلة
الواقعة دعت ابناء قبيلتة الى التجمهر داخل المستشفى محملين خلالها الاجهزة الامنية وقوات حرس الحدود مسئولية قتل ابناءهم وملاحقتهم بحجة تواجدهم اثناء عمليات رعى الاغنام والتنقيب عن الذهب فى مناطق عسكرية او مصنفة عسكرية
وارسل ابناء العبابدة والبشارية رسالة الى وزير الدفاع تطالبة بحسن معاملة ابناء هذه القبائل البدوية والتى تعمل فى مهنة الرعى والتنقيب عن زرات الذهب بشكل لا يضر الاحتياطى الاستراتيجى من هذه الخامات الخاص بالدولة
واشار عوض هدل ،احد مشايخ العبابدة والبشارية الى تعدد حوادث قتل واصابة أبناء العبابدة والبشارية على الرغم من الجهود البذولة لتقنين أوضاع أبنائنا فى المناطق الحدودية لتلاشى مطارادت حرس الحدود.
و حذر من تكرار الاعتداء على ابنائهم محملا الدولة مسئولية ما يحدث وما سيحدث من ردود أفعال.
واستنكر مشايخ العبابدة والبشارية الاعتداءات المتكررة على ابناءهم بالرغم من تفهم الدولة مؤخرا لطبيعة هذه المناطق والتى تضمنها احد مواد الدستور المستفى علية مؤخرا لرعاية وتنمية المناطق الحدودية حيث رات مؤخرا وزارة البترول امكانية اتاحة الفرصة لتقنين أوضاع أبناء البشارية والعبابدة خلال عمليات التنقيب عن الذهب فى المناطق الحدودية لتلاشى مطارادت وملاحقة حرس الحدود لهم