قال وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتيلونى أمس، إن إيطاليا تنتظر تقييم النيابة للسجلات والوثائق المقدّمة من مصر، الخاصة بالشاب الإيطالى جوليو ريجينى، مؤكّداً أن هذا التقييم سيكون قريباً، وذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية أن «المحققين الإيطاليين التقوا أمس سيرجيو كلاوديو، نائب المدعى العامّ، لتقديم تقرير بشأن ما حدث فى القاهرة خلال الأيام الماضية». من جهته، قال المدعى العام الإيطالى جوزيبى بنياتونى، خلال مؤتمر عُقد فى المحكمة العليا فى روما أمس، ردّاً على سؤال حول حقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، إن «الوصول إلى حقيقة مقتل ريجينى يعتمد على مصر»، ونقلت وكالة «آكى» الإيطالية عن «بنياتونى» قوله: «لا أعرف بالضبط متى سنتوصّل إلى الحقيقة الكاملة بشأن مقتل ريجينى، فلقد عرضنا تعاوننا إلى أقصى حدّ ممكن، والآن حرية الاختيار متاحة أمام مصر لبناء شراكة». وقالت وكالة «آكى» الإيطالية، إن «المستندات الجديدة التى حصلت عليها إيطاليا من السلطات المصرية تتضمن 30 ورقة، إضافة إلى السجلات الهاتفية الخاصة ب6 أشخاص آخرين يُعتبرون من المقربين للطالب الإيطالى، بالإضافة إلى سجلات هواتف 5 أشخاص سبق إرسالها إلى إيطاليا قبل عدة أيام». وقالت وكالة «أنسا»: «سأل الوفد الإيطالى عن أحمد عبدالله، المستشار القانونى الذى يُقدم المساعدة لأسرة ريجينى، والمحبوس 15 يوماً، للتظاهر فى أحداث 25 أبريل الماضى، وأكد لهم الجانب المصرى أن عملية القبض جاءت لاشتراكه فى تظاهرات مخالفة لقانون التظاهر، وليس لها علاقة بقضية ريجينى».