أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن قضية السكك الحديدية أكبر من الإطاحة بأشخاص ولو وزراء، ولو كانت هناك حاجة لثورة فلتكن فى هذا القطاع المتهالك، معبراً عن تعازيه للشعب المصرى وقواته المسلحة فى شهدائنا الذين قضوا ضحية الإهمال والترقيع وغياب الأولويات. وقال «موسى»، فى بيان أمس: «نستقبل يوماً جديداً ونحن نودع شهداء فقدناهم بسبب تراكم الإهمال فى مرفق السكك الحديدية بينما دماء من سبقوهم لم تجف بعد. اللهم أسبغ على أهلهم وذويهم صبراً وعزاء». وأشار إلى أنه طالب منذ 60 يوماً عقب حادث أسيوط بالبدء فى تغيير شامل وليس ترقيعا فى قطاع السكة الحديدية الذى يعانى فشل الإدارة وانعدام الصيانة والتدريب، مؤكداً أن إصلاح مصر يبدأ من كل ما يمس المواطن ويحافظ على حقوقه وحياته، ويجب ألا تغيب الأولويات فى زمن الأزمة والمزايدات.