نبه رئيس حزب "المؤتمر المصرى" عمرو موسى، إلى أن قضية السكك الحديدية أكبر من الإطاحة بأشخاص حتى وإن كانوا وزراء، وقال "إذا كانت هناك ثمة حاجة لثورة، فإنها يتعين أن تكون في هذا القطاع المتهالك، لأن إصلاح مصر يبدأ من كل ما يمس المواطن ويحافظ على حقوقه وحياته، ويجب ألا تغيب الأولويات في زمن الأزمة والمزايدات". جاء ذلك في تعليق لموسي اليوم على حادث قطار البدرشين، الذى أسفر عن 19 شهيدا، وإصابة نحو مائة شخص آخرين. ونقل حزب المؤتمر بيانا عن رئيسه عمرو موسى جاء فيه، "إننا نستقبل يوما جديدا ونحن نودع شهداء فقدناهم بسبب تراكم الإهمال فى مرفق السكك الحديدية، بينما دماء من سبقوهم لم تجف بعد، داعيا الله أن يسبغ على أهلهم وذويهم الصبر". وقال موسى في بيانه: "أعزي شعب مصر وقواتها المسلحة في شهدائنا الذين قضوا ضحية الإهمال والترقيع وغياب الأولويات، وقد طالبت منذ ستين يوما عقب حادث أسيوط بالبدء في تغيير شامل وليس ترقيعا في قطاع السكة الحديدية الذي يعاني من فشل الإدارة وانعدام الصيانة والتدريب".