أعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن خالص تعازيها وتضامنها مع أسر ضحايا ومصابي حادث قطار البدرشين الأليم، وتنعي شهداء الوطن الذين كانوا في طريقهم لأداء الخدمة العسكرية من جنود الأمن المركزي. وقالت، فى بيان لها، "لقد قامت ثورة 25 يناير قبل عامين من أجل تحقيق مصالح المواطنين، ولتأكيد مسؤولية الدولة في تلبية احتياجات مواطنيها وحقهم في حياة أفضل، بخاصة بين الغالبية من المصريين الفقراء. ويؤكد حادث قطار البدرشين، ومن قبله حادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته أكثر من خمسين مواطنا غالبيتهم من الأطفال الأبرياء، على الحاجة العاجلة لكي يعيد الرئيس محمد مرسي والحكومة الحالية ترتيب أولوياتهم، وأن تأتي حماية أرواح المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم وضمان حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية على رأس هذه الأولويات". وأشارت إلى أن تكرار حوادث القطارات على مدى السنوات الماضية، ووقوع ست حوادث متتالية منذ أن تولى الرئيس مرسي سلطة الرئاسة، ومقتل مئات المواطنين في هذه الحوادث، "تؤكد على ضرورة منح قضية تطوير قطاع السكة الحديد والقطارات التي يستخدمها ملايين المواطنين أولوية قصوى، ولم يعد من الممكن الاكتفاء بنفس الوعود بالعمل على تحسين القطاع وإنفاق الأموال لتطويره من دون أن تتحقق أي نتائج عملية أو يتوقف قتل المواطنين في حوادث القطارات". وتوجه فريق من جبهة الإنقاذ الوطني يضم رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى د. محمد أبو الغار، ورئيس الجمعية الوطنية للتغير ومقرر لجنة الانتخابات فى الجبهة د. عبد الجليل مصطفى والنائب السابق بمجلس الشعب د. أيمن أبو العلا، إلى مستشفى أم المصريين العام لزيارة المصابين. وأكد الوفد لأسر الضحايا على تصميم الجبهة على ضرورة اتخاذ إجراءات محددة تجاه تكرار حوادث وكوارث قطارات الموت فى مصر.