توجه فريق من جبهة الإنقاذ الوطني، ضم الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور عبد الجليل مصطفى، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، ومقرر لجنة الانتخابات في الجبهة، والنائب السابق بمجلس الشعب الدكتور أيمن أبو العلا، لزيارة مصابي حادث البدرشين بمستشفى أم المصريين العام. وأكد الوفد لأسر الضحايا تصميم الجبهة على ضرورة اتخاذ إجراءات محددة تجاه تكرار حوادث وكوارث قطارات الموت في مصر، معربا عن خالص تعازيه وتضامنه مع أسر ضحايا ومصابي حادث قطار البدرشين الأليم. ونعت الجبهة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه شهداء الوطن الذين كانوا في طريقهم لأداء الخدمة العسكرية من جنود الأمن المركزي. وأكدت الجبهة الحاجة العاجلة لكي يعيد الرئيس محمد مرسي والحكومة الحالية ترتيب أولوياتهم، وأن تأتي حماية أرواح المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم وضمان حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية على رأس هذه الأولويات ولفت البيان إلى أن ثورة 25 يناير قامت قبل عامين من أجل تحقيق مصالح المواطنين ولتأكيد مسئولية الدولة في تلبية احتياجات مواطنيها وحقهم في حياة أفضل، وخاصة بين الغالبية من المصريين الفقراء. وأشارت الجبهة إلى أن تكرار حوادث القطارات على مدى السنوات الماضية، ووقوع ست حوادث متتالية منذ أن تولى الرئيس مرسي سلطة الرئاسة، ومقتل مئات المواطنين في هذه الحوادث تؤكد ضرورة منح قضية تطوير قطاع السكة الحديد والقطارات التي يستخدمها ملايين المواطنين أولوية قصوى، مضيفاً أنه لم يعد من الممكن الاكتفاء بنفس الوعود بالعمل على تحسين القطاع وإنفاق الأموال لتطويره من دون أن تتحقق أي نتائج عملية أو يتوقف قتل المواطنين في حوادث القطارات. وعبرت جبهة الإنقاذ عن تعازيها لأسر 19 شاباً مصرياً لقوا مصرعهم ونحو 120 مصاباً وعن التضامن الكامل مع أسرهم، تؤكد التزامها بوضع أولوية تحسين مستوى معيشة المواطنين وتطوير الخدمات التي يستحقونها في البرامج الخاصة بها والتي ستعمل على التأكيد عليها في المرحلة المقبلة.