احتفل أهالى الضبعة المتضررون من إقامة المشروع النووى، بمرور أول عام على استرداد أراضيهم داخل المحطة النووية، وأقاموا خياماً بدوية تجمعوا حولها ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «خدعوك فقالوا مفاعل نووى»، و«من حقنا أن نعيش فى أمان»، «مرحباً بكم فى مدينة الضبعة الجديدة»، ونحر الأهالى الذبائح ونظموا مسابقات خيل. وقال الأهالى «نحن متمسكون بأراضينا، ولن نسمح بأخذها مرة أخرى، وتركناها للدولة لإقامة أى مشروعات داخل الأرض على مدار 32 سنة، ولم تفعل شيئاً، ما ترتب عليه مزيد من الجهل والفقر، والتجارة فى الممنوعات وتهريب السلاح، وتهجير أهالى الضبعة من منازلهم ومزارعهم من التين والزيتون، وأراضيهم التى كانوا يأكلون منها القمح والشعير». وقال مستور أبوشكارة المتحدث باسم أهالى الضبعة «الأهالى يعتبرون هذه الأرض هى مدينة الضبعة الجديدة، وأنهم أصحاب الحق التاريخى فيها، وكانوا موجودين على مر العصور، القانون الدولى، والدستور المصرى الجديد يضمن لنا كافة الحقوق فى تملكنا أراضينا، وعودة إقامتنا بها مرة أخرى، وفى حال تعرضنا للتهجير مرة أخرى سنلجأ إلى المحاكم الدولية وسندول القضية». وقال العمدة مهنا رحومة عمدة قبائل الضبعة «المشاكل اختفت بعدما رجعنا إلى أرضنا، واستقرت الأوضاع، وانشغل الأهالى بالزراعة، وحفر آبار مياه الشرب التى بها عادت الحياة إلى أرض الضبعة، وسنطالب الدولة بتوصيل المرافق، وفتح باب تملك الأراضى».