تكثف لجنة الكرة بالنادى الأهلى من جهودها للتعاقد مع مدير فنى جديد بعد تمسك مانويل جوزيه بالرحيل عن النادى خلال الجلسة التى جمعته بحسن حمدى، رئيس النادى فى إسبانيا، وتفاضل اللجنة بين عدد من المرشحين لتولى المهمة وعلى رأسهم الثنائى حسام البدرى ومختار مختار، وهو ما سبق أن انفردت به «المصرى اليوم» وينتظر أن تستعرض اللجنة أيضاً عدداً من السير الذاتية لبعض المدربين الأجانب لاتخاذ القرار النهائى فى هذا الصدد لإنهاء الأزمة المفاجئة التى فجرها جوزيه، خصوصاً أن الفريق مقبل على مباراة مهمة أمام مازيمبى الكونغولى فى أولى مباريات دورى المجموعات أحد أيام 6 و7 و8 يوليو المقبل. كان حسن حمدى وخالد مرتجى قد عقدا أكثر من جلسة مع المدير الفنى فى إسبانيا لكنه تمسك بموقفه الرافض للتجديد، وينتظر أن يعود جوزيه مع البعثة للقاهرة اليوم لحزم حقائبه والعودة للبرتغال. ووفقاً لخالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة، فإن اللجنة ستعلن الموقف النهائى خلال ساعات، خصوصاً أن الموضوع لم يغلق بعد. من ناحية أخرى، تناقش لجنة الكرة فى اجتماعها المقبل طلب حسام غالى الرحيل عن النادى وعدم إكمال عقده بسبب تصريحات جوزيه التى أطلقها عقب مباراة الفريق الأخيرة أمام الملعب المالى، وأكد فيها أن غالى لن يستمر مع الفريق فى حالة تجديده عقده والتراجع عن قرار الرحيل إلى البرتغال والتى أثارت حفيظة اللاعب رغم التزامه الصمت طوال الفترة الماضية. من جهة أخرى، يعود الفريق من إسبانيا اليوم بعد أداء المباراة الودية التى خاضها الفريق مساء «الجمعة» أمام إسبانيول الإسبانى. وتقرر إقامة ثلاث مباريات ودية خلال فترة الإعداد المقبلة لتجهيز الفريق لأولى مبارياته الأفريقية أمام مازيمبى الكونغولى. وتتجه النية لدى الجهاز الفنى لملاقاة بعض الفرق العربية خلال الفترة المقبلة بعد تلقى لجنة الكرة بعض العروض للعب خارج القاهرة فى الفترة المقبلة وهو ما يميل إليه الجهاز الفنى فى ظل عدم موافقة الجهات الأمنية على إقامة المباريات الودية بملعب التتش، فى ظل انشغال الجهات الأمنية بتأمين انتخابات الرئاسة. يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه مجلس الإدارة طلب وكالة الأهرام للإعلان عدم سداد نصف المستحقات عن الموسم الجارى بحجة توقف النشاط المحلى، وتأثر عقود الرعاية أو تمديد العقد ليكون ثلاثة مواسم ونصف الموسم بشرط أن تكون قيمة المدة التى ستتم إضافتها بنفس القيمة المالية التى تم التعاقد عليها من قبل. وطلب خالد الدرندلى، عضو مجلس الإدارة، من هشام، زايد رئيس النشاط الرياضى بالوكالة، البحث عن حلول أخرى تحفظ للطرفين حقوقهما، خصوصاً أن ما تطلبه «الأهرام» يعد أمراً مستحيلاً وفيه إجحاف لحقوق النادى. وقال «الدرندلى» فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»: «إحنا مش تلامذة كى نقبل بما يطلبه الأهرام لأن ذلك فيه إضرار بمصلحة النادى» وأوضح الدرندلى أن إدارة ناديه تتفهم حقوق الوكالة، لكن على المسؤولين بها أن يحددوا الأضرار والحقوق التى لم يحصلوا عليها فقط من جراء توقف النشاط وأن تترجم تلك الحقوق إلى مبالغ مالية يتحملها النادى من عقد الرعاية، لكن دون ذلك غير مقبول. ونفى الدرندلى ما تردد عن عزم النادى فسخ تعاقده مع الوكالة فى حالة إصرارها على طلباتها، وقال: النادى يحترم تعاقداته وليس من طبعنا أن نرجع فى كلامنا، ولكن يجب أن يتم كل شىء فى إطار الحفاظ على حقوق الجميع.
