اكتسحت قائمة «الإصلاح والتغيير» المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين انتخابات نقابة المعلمين بالفوز ب38 مقعداً لعضوية المجلس بالإضافة لمقعد النقيب العام. وأعلن المستشار محمد رضا بدير رئيس اللجنة القضائية المشرفة على المرحلة الثالثة لانتخابات نقابة المعلمين فى ساعة مبكرة من صباح أمس عن فوز الدكتور أحمد الحلوانى مرشح قائمة «الإصلاح والتغيير» بمنصب النقيب العام لمعلمى مصر بإجمالى أصوات 1175 صوتاً، وفوز كل من: محمد صوفى، ورجب عبدالمنعم محمد، وسمير مصطفى، وعبدالله حسن، ومحمد محمود، ومحمد فتح الله، ونصر عبدالرازق، وممدوح أحمد، وحمدى عبدالغنى، وحسن العيسوى، ومحمد صبحى، ومصطفى عبدالمقصود، وأحمد عبدالرحمن، ومعوض حسن، وعبدالوهاب على، وأحمد عبدالمقصود، وعبدالقادر محجوب، وهنداوى حافظ، وتغريد طه فوق السن. وفاز بمقاعد تحت السن كل من: جهاد نبيل سعيد، وأحمد خميس، وطه عبدالوهاب، ومحمد عطية، ومجدى مصطفى، وعلاء الدين محمد، وصباح عبدالبر، وفاطمة يحيى، وعبدالله على، وعبدالله حلمى، وواصف عبدالعزيز، وعادل عبدالمنعم، وهند إمبابى، وطه نصرالله، ومكرم عدلى، وأحمد محمد، ومحمود حسنين، وهانى إسماعيل، وأمجد عبدالرءوف، ومحمود إبراهيم هلهل. من جهة أخرى، شن أيمن البيلى وكيل نقابة المعلمين المستقلة هجوماً حاداً على معلمى الإخوان واتهمهم بعقد صفقة مع كل من يحيى كيلانى القائم بأعمال النقيب، وكمال سليمان الأمين العام باعتبارهما من فلول النظام السابق -على حد تعبيره- بتسلمهما النقابة مقابل خروجهما الآمن بعدم البحث فى ملفات الميزانية وواردات ومصروفات النقابة فى عهدهما. واستنكر البيلى فى تصريحات ل«الوطن» عدم عرض المجلس القديم الحساب الختامى للجمعية العمومية السابقة قائلاً: وذلك يعنى الطرمخة على حساب 11 سنة مليئة بإهدار الأموال. وانتقد قانون الانتخابات الذى يمنع أعضاء الجمعية العمومية من اختيار نقيبهم العام ويعطى الحق فقط للنقابات الفرعية، داعياً جميع المعلمين لسحب الثقة من مجلس النقابة الجديد وذلك بتجميع توقيعات ثلث أعضاء الجمعية العمومية.