قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إن الحكومة تسعى خلال الفترة المقبلة لحل مشكلة الصرف الصحي، مشيرا إلى أن الصيف المقبل سيشهد تحسنا ملحوظا في قطاع مياه الشرب. وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، عقب افتتاح توسعات محطة مياه المعادي، أنه سيتم افتتاح عدد من المشروعات الكبرى خلال الأيام القادمة، لافتا إلى أن الحديث خلال الفترة الماضية انصب على الصراع السياسي، وآن الآوان للحديث عن الاقتصاد والعمل للخروج من تلك المرحلة الصعبة، خاصة بعد وصول الوديعة القطرية لمصر. وأوضح قنديل أنه تجري حاليا دراسة كافة المشروعات الاستثمارية المطروحة لمحور قناة السويس، موضحا أنه غير راضٍ عن المحادثات الجارية بشأن تلك المشروعات لعدم دراستها، موجها الدعوة للمستثمرين العرب والأجانب بسرعة الاستثمار في مصر خاصة وأن موقعها متميز. وكشف قنديل عن اتصاله بالوزراء المستبعدين من التشكيل الجديد قبل خروجهم بساعات ووجه لهم الشكر على المجهود المبذول خلال فترة وزارتهم، لافتا إلى أن التعديل الوزاري الجديد تم استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة لضخ دماء جديدة في الوزارة، من خلال تشكيل مجموعات وزارية مصغرة للتنسيق بشأن عملية الانتخابات. وأعلن قنديل عن أنه سيتم بناء أسوار صديقة للببيئة بمنقطة الأهرامات، وتخصيص أماكن للباعة الجائلين ضمن مخطط تنمية السياحة. من جانبه، قال الدكتور عبد القوي خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، إن توسعات محطة مياه المعادي ستساهم في حل مشكلة المياه في المناطق التي تغذيها المحطة بعد زيادة طاقتها الانتاجية إلى 400 ألف متر مكعب يوميا، نافيا وجود مشكلة في المياه بالساحل الشمالي. كان قنديل افتتح توسعات محطة مياه المعادي بعد إعادة تأهيلها، اليوم، بحضور وزير المرافق، والمهندس أسامة كمال، محافظ القاهرة، واللواء السيد نصر عرفات، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس محمد محسن، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.