كشف جمال فهمي وكيل أول نقابة الصحفيين ل"الوطن" عن أن نيابة استئناف القاهرة، أرسلت خطابا ظهر اليوم، للنقابة تطالبها "بعنوان سكنه والاسم الرباعي له واسم الصحيفة التي يعمل بها" تمهيدا لاستدعائه للتحقيق في البلاغ المقدم ضده من رئاسة الجمهورية. وقال فهمي: "أنا لا أعرف حتى الآن الاتهام الموجه لي من رئيس الجمهورية، ولم يتضمن الخطاب المرسل من نيابة استئناف القاهرة إلى النقابة أي تفاصيل عن القضية أو التهمة التي توجهها رئاسة الجمهورية لي"، وأضاف فهمي ساخرا: "من المحتمل أن الرئيس يكون عايز يمنحني جائزة عن مجمل أعمالي الصحفية واتهم فهمي الرئيس مرسي وجماعة الإخوان بممارسة الإرهاب والتخويف والترويع ضد الصحفيين والإعلاميين في محاولة لتكميم أفواهمم"، وأضاف، أنا سعيد الحظ لأن الرئيس ضمني إلى قائمة الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين قرر جرجرتهم في دهاليز المحاكم والنيابات، ولم ألق حتفي واستشهد على غرار ما حدث للزميل الحسيني أبو ضيف.. وقال: "ربنا يستر". وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: "شفنا أيام سوداء كثيرة في عهد نظام مبارك ولكننا كصحفيين لم نر سوادا مثل أيام مرسي، الذي يحاول أن يجعل من نفسه بقرة مقدسة ممنوع الاقتراب منها بالنقد ولا يتعظ مما حدث لمبارك الذي يرقد الآن في السجن". وختم فهمي تصريحاته بالقول: "ما يفعله مرسي ضد حرية الصحافة والإعلام هي أولى ثمار الدستور اللقيط والمزور الذي طبخه الإخوان وحلفائهم، واتهم الرئيس ونظامه الحاكم باللجوء لترسانة القوانين المقيدة للحريات والتي ورثها من النظام البائد، إلا أن نظام مرسي تفوق على نظام مبارك في استخدام هذه القوانين لذبح الصحفيين".